أظهر مسح أجرته شركة البيانات “ستاندرد آند بوز جلوبال”، اليوم الاثنين، أن اقتصاد بريطانيا اتجه إلى التراجع فى أغسطس الماضى، ليخالف التوقعات السابقة، مع تقلص النشاط التجارى العام للمرة الأولى منذ فبراير 2021 فى مؤشر واضح لحدوث الركود.
وقامت شركة البيانات “ستاندرد آند بوز جلوبال” بتعديل مؤشرها المركب لمديرى المشتريات، والذى يغطى قطاعى الخدمات والتصنيع إلى 49.6 نقطة من قراءة أولية لشهر أغسطس الماضى، عند 50.9 نقطة.
وجاءت القراءة الأولية دون مستوى الـ50 نقطة، لتوضح مدى التراجع فى الإنتاج، حيث شهدت الشركات البريطانية حالة من التقلب وسط ظهور موجه ثانية من فيروس كورونا، الذى أعاد عمليات الإغلاق التى حدثت فى أواخر عام 2020 وأوائل عام 2021 للأذهان.
وأظهرت البيانات أن الاقتصاد البريطانى فى طريقه إلى الركود الناتج عن ارتفاع تكاليف الطاقة والتضخم.
وقال كريس ويليامسون، كبير اقتصادى الأعمال فى “ستاندرد آند بورز جلوبال”: “بدأ الطلب على الخدمات الموجهة للمستهلكين مثل المطاعم والفنادق والسفر والأنشطة الترفيهية الأخرى فى الانهيار وسط أزمة تكلفة المعيشة”.
وتم تعديل مؤشر مديرى المشتريات الخدمى لشهر أغسطس الماضى، بالتراجع إلى 50.9 نقطة من القراءة السريعة عند 52.5 نقطة.