تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته لمدينة شرم الشيخ، مقر انعقاد الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، الذى تستضيفه مصر فى نوفمبر المقبل، وذلك بمقر المركز الدولى للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ والذى يتم تطويره باستخدام مواد صديقة للبيئة.
واستغرقت جولة رئيس مجلس الوزراء فى مركز المؤتمرات وقتا طويلا للاستفسار عن جميع تفاصيل أماكن انعقاد المؤتمر، والتى تشمل القاعات الرئيسية للاجتماعات والأماكن المخصصة للوفود ووسائل الإعلام وجميع الأماكن الخدمية الأخرى، إضافة إلى تفقده للمنطقة المخصصة لأجنحة الوفود المشاركة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى ضرورة بذل المزيد من الجهود لجعل قاعة المؤتمرات نموذجا حقيقيا وواقعيا يجسد الصورة التاريخية عن مصر وحضارتها، سعيا للخروج بهذا الحدث العالميّ الضخم بصورة مبهرة أمام أنظار العالم تليق باسم مصر، وبتنظيم على أعلى مستوى لمؤتمر المناخ كأحد أهم المؤتمرات العالمية، الذى يُعد علامة تاريخية للعمل البيئى فى مصر، فضلا عن إبراز صورة مصر فى إحداث التوافق البيئى بمختلف أبعاده اللوجستية والفنية والتقنية.
وتفقد مدبولى الأعمال الميدانية لتركيب الهياكل والجداريات الخاصة بإقامة المعارض ومكاتب التسجيل والخدمات، بالإضافة إلى استفساره عن كل الاستعدادات اللوجستية لتوفير تجربة متميزة للمشاركين بمؤتمر المناخ متوافقة مع البيئة.
وأوضح مسئولو الشركة المنفذة لتطوير قاعة المؤتمرات أن منطقة التسجيل ستكون على مساحة تبلغ نحو 5 آلاف متر مربع، كما أن المواد المستخدمة فى كافة أعمال التطوير تعتبر صديقة للبيئة، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة، واستفسر رئيس الوزراء عن علامات أو إشارات للضيوف المشاركين فى المؤتمر على الطرق، فأكد مسئولو الشركة أنه بالفعل جار طباعتها، موجها بضرورة إبراز شعار Cop27 على الطائرات الموجودة.
كما قدم مسئولو الشركة عرضا موجزا حول موقف توريد الخامات الخاصة بالخيام للمنطقة الزرقاء، وكذا موقف تأثيث تلك الخيام، وطرحوا بعض نماذج الأشكال المقترحة لمدخل مركز المؤتمرات وواجهات القاعة والخيام، بالإضافة إلى الرسائل التى تم التوافق عليها لعرضها على الواجهات.
ووجه رئيس الوزراء بإعداد تقرير أسبوعى مُصور بشأن تقدم الأعمال الخاصة بالمنطقتين الخضراء والزرقاء، وكذا قاعة المؤتمرات، مشددا على ضرورة تحديد موقف الحاجزين فى غضون الأيام القليلة المقبلة، بحيث يتم تحديد أسماء الحاجزين للخيام، وتسكين مواقعهم بها، فيما أشار مسئولو الشركة المنفذة للمنطقة الزرقاء أنه تم تجهيز قائمة بالفعل وسيتم إرسالها.