مصادر: الشركات المتقدمة «جى مالتو» و«إنفيجو» و«آيديميا» و«جى إم دى».. وتوفير الخدمة خلال عام
علمت «البورصة» أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يفاضل حالياً بين 4 عروض من شركات عالمية متخصصة فى الحلول الرقمية لاختيار أحدها لإتاحة تقنية شرائح الاتصال المدمجة «eSIM» فى مصر.
والمقصود بتقنية الـ«eSIM»، وفقاً لهيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية، فإن حرف «e» يرمز إلى أنها تقنية «مدمجة» «embedded» فى الجهاز المحمول، وعلى عكس بطاقات «Mini SIM» أو «Micro SIM» أو «Nano SIM» فإن تقنية شرائح الاتصال المدمجة «eSIM» تكون مثبتة بشكل دائم فى الهاتف الذكى، أى أنها بطاقة لا يُمكن تغييرها أو استبدالها، ولا يُمكن للمُستخدم الوصول إليها، ولكنها فى الوقت ذاته يُمكن برمجتها خارجياً بحيث يمكن للمُستخدم اختيار شبكة الهاتف المحمول التى يرغب بالتعامل معها والباقة التى يُريدها ثم يتم تحميل تلك المعلومات لاسلكياً على الهاتف ليتواصل الهاتف مع الشبكة وكأن المستخدم قام بتثبيت شريحة «SIM card» تقليدية.
وتم الإعلان عن هذه التقنية لأول مرة فى شركة «أبل» وبالتحديد فى ساعة «أبل جير»، كما ظهرت بعد ذلك فى الهواتف الذكية لأول مرة فى هاتف «جوجل بيكسل».
اقرأ أيضا: “تنظيم الاتصالات” يرد 3.8 مليون جنيه للمستخدمين من شركاتهم النصف الأول من 2022
وذكرت مصادر لـ«البورصة»، أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يفاضل بين عرض من شركة «GMalto» الهولندية والمتخصصة فى توفير تطبيقات البرامج والأجهزة الشخصية الآمنة مثل البطاقات الذكية والرموز والخدمات المدارة، وشركة «Invigo» اللبنانية التى تعمل فى 70 سوقاً حول العالم ومتخصصة فى إدارة حلول الأجهزة المحمولة وتقنيات شرائح الاتصال المدمجة «eSIM»، وشركة «Idemia» الفرنسية والتى تعد واحدة من كبرى الشركات المتخصصة فى مجال حلول الهوية الرقمية المؤمنة، ولديها مكاتب رئيسية داخل 180 دولة حول العالم، والشركة الرابعة هى «Gmd» الأمريكية المتخصصة فى حلول البطاقات والشرائح الذكية.
وأضافت المصادر، أنه من المستهدف إتاحة الخدمة للمستخدمين خلال عام على أقصى تقدير، وهى تكنولوجيا أصبحت ضرورية، والكثير من الشركات المصنعة للهواتف حول العالم أصبحت تعتمد عليها فى تصنيع هواتفها، الأمر الذى يعيق انتشارها فى البلدان التى لا توفر هذه الحلول.
قالت المصادر إن هاتف «إيفون 14» يعتمد على تقنية شرائح الاتصال المدمجة «eSIM» لكن لن يؤثر ذلك على مبيعاته فى مصر حالياً، لأن النسخة الموجّهة للبلدان العربية والشرق الأوسط والصين سيتاح لها نسخة الهاتف بالـ«sim card» التقليدية، وبالتالى لن يواجه مستخدمو هذا الهاتف مشكلات فى تركيب خطوط الموبايل.