أظهر مسح للأعمال التجارية، اليوم الاثنين، أن نشاط التصنيع في روسيا نما بأسرع معدل له في 3 سنوات ونصف خلال سبتمبر 2022، مدفوعا بارتفاع الإنتاج والطلبات الجديدة وطلب العملاء، رغم استمرار العقوبات الغربية في التأثير على الصادرات.
وارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز” العالمي لمديري المشتريات في سبتمبر الماضي ليصل إلى 52.0 نقطة من 51.7 نقطة في الشهر السابق، ليرتفع أعلى 50.0 نقطة، ويصل إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2019.
وقالت مؤسسة “ستاندرد آند بورز جلوبال” في استطلاع شهري: “ركز طلب العملاء على العملاء المحليين، مع انخفاض طلبات التصدير الجديدة بشكل حاد، كما أن الانخفاض في طلب العملاء الأجانب يرجع إلى فقدان العملاء وتأثير العقوبات”.
ووعدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي بفرض مزيد من العقوبات على موسكو بعد أن أجرت روسيا استفتاءات في أربع مناطق أوكرانية لضمها.
وارتفع معدل التوظيف بأسرع وتيرة منذ يناير 2022، وهو ما عزته الشركات إلى زيادة متطلبات الإنتاج وزيادة تدفقات الطلبات الجديدة.
ولم يتضح إلى أي مدى أثر أمر التعبئة الجزئية الذي أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في 21 سبتمبر الماضي، على أعداد القوى العاملة، كما تم تجنيد عشرات الآلاف من الرجال في الجيش، في حين فر البعض إلى الخارج.
وارتفعت المعنويات بشأن الإنتاج المستقبلي، في سبتمبر الماضي، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2019.
وقالت “ستاندرد آند بورز جلوبال”: “يقال إن المزيد من التفاؤل نابع من تطوير منتجات جديدة وإحلال أكبر للواردات وتوقعات في زيادة طلب العملاء”.