استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، لتظل بالقرب من أدنى مستوى لها في أسبوع واحد في الجلسة السابقة، حيث أدى ارتفاع الدولار وتوقعات زيادة كبيرة في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إضعاف جاذبية الأصول ذات العائد الصفري.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة هامشية قدرها 0.3% لتصل إلى 1673.80 دولار للأوقية، بحلول الساعة 8:35 بتوقيت القاهرة، وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، ما جعل السبائك المسعرة بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة لمن يحملون عملات أخرى.
وقال نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، لايل برينارد، يوم الاثنين الماضي، إن البنك المركزي الأمريكي واضح بشأن الحاجة إلى سياسة نقدية مقيدة لخفض معدلات التضخم المتصاعدة، لكن مسار ووتيرة زيادات أسعار الفائدة سيظلان معتمدين على البيانات، حيث يراقب البنك المركزي الاقتصاد وتطور المخاطر المحلية والعالمية.
واتجه التركيز حالياً حول بيانات التضخم المقرر صدورها يوم الخميس المقبل، والتي قد تظل مرتفعة بشكل عنيد بعد بيانات العمل الأمريكية القوية.
ورغم أن الذهب يعتبر وسيلة للتحوطً ضد التضخم والشكوك الاقتصادية، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الأصل، الذي لا يدر أي فائدة.
وحذر رئيس البنك الدولي “ديفيد مالباس”، والعضو المنتدب لصندوق النقد الدولي “كريستالينا جورجيفا”، يوم الاثنين الماضي، من تزايد خطر حدوث ركود عالمي وقالا إن التضخم لا يزال يمثل مشكلة مستمرة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.