رئيس الوزراء يكلف بالرصد والتحليل الدوري لجميع المقترحات للاستفادة منها وتضمينها في سياق الرؤى التي سيتم طرحها خلال المؤتمر
قال أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إن الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاقتصادي استقبل في أقل من أسبوع من إطلاقه، خلال الفترة من 5 إلى 11 أكتوبر الجاري، نحو 115 مقترحا يضم العديد من الأفكار والرؤى الجديرة بالاهتمام والدراسة من قبل الحكومة المصرية.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، تضمن رصدًا للمقترحات التي استقبلها الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاقتصادي من قبل الخبراء والمهتمين بالشأن الاقتصادي وذلك منذ إطلاق المنصة في 5 أكتوبر الجاري.
وأضاف الجوهري أن عدد مشاهدات الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاقتصادي بلغ نحو 15 ألف مشاهدة خلال الأيام الثلاثة الأولى من تدشين الموقع.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلّف مركز المعلومات بالرصد والتحليل الدوري لجميع المقترحات التي يتم تقديمها عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاقتصادي، وتقديمها للحكومة للاستفادة منها وتضمينها في سياق الرؤى والأفكار العملية التي سيتم طرحها من خلال جلسات المؤتمر، مع إمكانية دعوة أصحاب عدد من الرؤى والأفكار المتميزة لطرحها في المؤتمر الاقتصادي.
وتابع، أن ذلك يأتي في إطار حرص الحكومة على الاستفادة من جميع قنوات التواصل الممكنة، ومن كل الرؤى والمقترحات التي يطرحها الخبراء للنهوض بالاقتصاد المصري وتعزيز مرونته وصلابته في مواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة.
وأشار التقرير إلى أن رئاسة مجلس الوزراء أطلقت الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر الاقتصادي بتاريخ 5 أكتوبر الجاري من خلال الرابط www.eec2022.gov.eg؛ وذلك بغرض إتاحة جميع المعلومات الخاصة بالمؤتمر لحظة بلحظة، وتسهيل عملية إطلاع المعنيين عليها بما يشمل التفاصيل الخاصة بالمؤتمر، والجلسات المختلفة، والبث الحي لفعاليات المؤتمر، كما يوفر الموقع الإلكتروني مساحات تفاعلية ومعلوماتية لتعزيز قنوات التواصل بين الحكومة والخبراء والمهتمين بالشأن الاقتصادي والاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار الجهود الجارية من قبل الحكومة المصرية لعقد المؤتمر الاقتصادي خلال الفترة من (23-25) أكتوبر 2022 استجابةً لتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في هذا الصدد.