كثفت صناديق التقاعد في المملكة المتحدة بيع الأصول عبر أسواق السندات العالمية من سيدني إلى فرانكفورت ونيويورك، بعدما أكد بنك إنجلترا أنه سينهي برنامج مشتريات السندات الطارئ.
وذكرت “بلومبرج” نقلًا عن متداولين في وول ستريت، أن صناديق التقاعد البريطانية ساهمت في زيادة ضغوط بيع سندات الشركات ذات الدرجة الاستثمارية في الأيام الأخيرة، مما أدى لانخفاض أسعار السندات إلى حوالي 86 سنتًا مقارنة بـ 90 سنتًا في الحادي والعشرين من سبتمبر.
وتعرضت أيضًا سندات التزامات القروض المضمونة في أوروبا إلى ضغوط بيعية، كما طُلب من المستثمرين في أستراليا تقديم عطاءات على سندات الرهن العقاري التي تم بيعها بالمزاد العلني، وهي أوراق مالية مدعومة بالقروض السكنية.
وتدخل بنك إنجلترا الشهر الماضي لتهدئة الأسواق من خلال إطلاق برنامج طارئ لشراء السندات، لكن زادت المخاوف بعدما أعلن “أندرو بيلي” محافظ البنك أنه سيتم إنهاء البرنامج الجمعة المقبلة.
ومع ذلك أجرى البنك المركزي في اليوم التالي أكبر جولة مشتريات طارئة للسندات منذ بداية تدخله في السوق الشهر الماضي، في محاولة للتخفيف من الاضطراب المشهود في أسواق السندات.
أرقام