الفول الصويا يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا ويصل إلى 27 ألف جنيها للطن
يبحث اتحاد منتجي الدواجن اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حل مشكلة نقص الأعلاف فى السوق، بعد لجوء مربين إلى إعدام الكتاكيت، على خلفية خطابات مصانع الأعلاف لشركات إنتاج الدواجن بعدم قدرتها على توريد خلال الفترة الحالية.
وتطالب شعبة الدواجن بغرفة القاهرة بالإفراج الفورى على كافة كميات الذرة الصفراء وفول الصويا المحتجزة بالموانئ، وإحكام السيطرة على أسعار الأعلاف، وتحديد سعر عادل للدواجن وفقًا للتكلفة.
قال الدكتور ثروت الزينى، نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن تراجع المعروض من خامات الأعلاف تسببت فى زيادة أسعارها إلى مستويات غير مسبوقة.
أشار إلى أن الاتحاد ينتظر سرعة الإفراج عن خامات الأعلاف المكدسة بالموانئ لإعادة الاستقرار إلى السوق، ومواصلة الإنتاج الداجنى لدى المربين.
«السيد»: يجب الإفراج الفورى عن الخامات الموجودة بالموانىء وتشديد الرقابة على السوق
طالب الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة منتجي الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، بالإفراج على كافة الكميات الموجودة بالموانئ من الذرة الصفراء والفول الصويا لإعادة الاستقرار إلى السوق وتوفير الأعلاف اللازمة لتربية الدواجن، والتي تقدر بنحو 1.5 مليون طن ذرة صفراء، ونحو 500 ألف طن من الفول الصويا، والتى تفى باحتياجات السوق لنحو 45 يوما.
شدد على ضرورة إحكام السيطرة على السوق بمجرد توفير كميات الأعلاف، ومنع التلاعب بها وبالأسعار، فضلا عن تسعير الدواجن وفقًا للتكلفة الحقيقية حتى لا تلحق الضرر بالمربين.
أشار إلى أن سعر الدواجن حاليًا يسجل 32 جنيها للكيلو فى حين أن السعر يجب أن يكون 36 جنيها للكيلو فى ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وندرتها فى السوق.
وقال إن طن الفول الصويا وصل إلى 27 ألف جنيها للطن، نتيجة لنقصه فى السوق حاليا، وارتفاع أسعار أعلاف الدواجن إلى 16 ألف جنيها للطن.
أوضح أن تكلفة إنتاج الكتكوت حاليًا نحو 6 جنيهات فيما يباع الكتكوت عمر يوم بجنيه واحد، في ظل إحجام عدد كبير من المربين عن إدخال دورات تربية جديدة فى ظل ارتفاع التكلفة ونقص الخامات.
وحدد «السيد» مجموعة من المقترحات لسرعة حل أزمة نقص الأعلاف، وفى مقدمتها توفير الدولار لاستيراد خامات الأعلاف، والإفراج عن مستلزمات إنتاج الأعلاف الموجودة بالموانئ، وإحكام السيطرة على الأسعار فى السوق بعد توفير المنتج.
وطالب بتدخل الحكومة لتحديد سعر عادل للدواجن وفقًا للتكلفة، لضمان حصول المربى على هامش ربح مناسب وإعفائهم من التعرض لخسائر فى حالة الأزمات.
«عبد الحميد»: الذرة الصفراء قفزت إلى 10 آلاف جنيها للطن
وقال محمد عبد الحميد رئيس شركة المؤمن للأعلاف، إن بعض المصانع توقفت خلال الفترة الحالية بعد وصول سعر طن الذرة الصفراء إلى 10.9 ألف جنيها بينما وصل سعر طن فول الصويا إلى 25 ألف جنيها.
وأوضح أن دخول كميات من البضائع المكدسة فى الموانئ يسهم فى ضبط الأسعار وتوفير السلع فى السوق فيما طالب بمواصلة فتح اعتمادات للسلع الاستراتيجية ولخامات ومستلزمات إنتاج المصانع لاستمرار عمليات الإنتاج بها.
وأشار إلى أهمية تيسير فتح الاعتمادات وسرعة استخراج نموذج 4 للإفراج عن البضائع المكدسة بالموانئ لدعم استقرار السوق وتوفير السلع به مطالبا بضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع المصرفى خلال الفترة المقبلة فى صالح المجتمع التجارى والقطاع الصناعى.
وطالب عبد الحميد بسرعة التحرك لحل أزمة الأعلاف و الحفاظ على صناعة الدواجن.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى فى تصريحات تليفزيونية، إنه تم الإفراج عن شحنات ذرة وفول صويا خلال الأسبوع الماضي بقيمة تبلغ نحو 50 مليون دولار لتحقيق توازن فى السوق.
أوضح أن وزارة الزراعة نصحت المربين فى موسم الذرة المحلى بشراء الذرة واستخدامها كعلف فى التربية والتسمين.
وأرسلت مصلحة الجمارك خطابًا لاتحاد الصناعات اطلعت عليه «البورصة»، ورد فيه أنه تقرر السماح للتوكيلات الملاحية بنقل وتخزين الشحنات المستوردة من الخارج، التى لم تستوف الإجراءات البنكية إلى المستودعات الجمركية المقامة خارج الموانئ البحرية والجافة باسمها، وفقًا للشروط والإجراءات المقررة، وفي حالة تعذر نقلها باسم التوكيلات الملاحية وفقا للمستندات يتم نقلها باسم المستورد، مع تعهد الجمارك بعدم إجراء الإفراج النهائي عن هذه الشحنات إلا بعد تقديم إذن التسليم الصادر من التوكيل الملاحى واستيفاء باقي المستندات اللازمة فى هذا الشأن.