
فازت شركة مصر إدفو لورق الكتابة والطباعة بالمركز الأول بمشروع «خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من حرق مخلفات تقليم نخيل البلح، واستخدامها في صناعة لب الورق»، خلال مسابقة ضمت 50 مشروعا بمحافظة أسوان للاختيار من بينها للمشاركة بمؤتمر المناخ المزمع عقده في نوفمبر المقبل.
قال الدكتور محمد عبد الله، العضو المنتدب لشركة مصر إدفو لورق الكتابة والطباعة، والمتقدم بالمشروع أن مشروعه حصل على المركز الأول على محافظة أسوان وتم اختياره ضمن 6 مشروعات بالمحافظة للمشاركة في الجولة الأخيرة لاختيار 18 مشروعا فقط من مختلف محافظات الجمهورية للمشاركة في مؤتمر المناخ.
أوضح «عبد الله» لـ«البورصة» أن المشروع يستهدف تقليل الانبعاثات، والتى كانت تنتج عن عمليات حرق المخلفات الزراعية فضلا عن الاستفادة منها بعائد اقتصادى لتصنيع لب الورق، الذى تعتمد مصر على استيراد كمية كبيرة منه لمصانع الورق.
لفت إلى أن المشروع يحد من معدلات التلوث بشكل كبير، كما يستفيد بالشكل الأمثل من الموارد المتاحة المهدر قيمتها حتى هذه اللحظة بل تشكل خطرا على البيئة مع اللجوء لحرقها للتخلص منها.
أشار إلى أن مصر إدفو تسعى للحد من معدلات التلوث وتقليل الهدر والمخلفات لديها وذلك من خلال الاستفادة من مخلفات الورق فى إعادة تدويره مرة أخرى، كما تستخدم الجزء الناعم الناتج من عملية غربلة الخامة بعد فرمها فى تصنيع السماد العضوى، والاستفادة من البخار من الغلايات في توليد الطاقة.
أوضح أن الشركة تسعى للاستفادة من مبادرات وزارة البيئة لدعم الشركات للتحول للاقتصاد الأخضر.
وأنتجت شركة مصر إدفو للب وورق الكتابة والطباعة، نحو 28 ألف طن من الورق فى أول 8 أشهر من العام الجارى، وتم تخصيص جزء منها لتصنيع مواد التعبئة والتغليف الورقية بمختلف أنواعها، بمتوسط إنتاج شهرى 3.5 ألف طن.
وعاد مصنع الشركة للعمل مرة أخرى فى 3 مارس 2021 بعد توقف عامين وثلاثة أشهر، وتستهدف تلبية احتياجات السوق المحلى، والتوسع فى التصدير.
وتحولت الشركة آنذاك إلى ورق الكرافت بدلاً من ورق الكتابة والطباعة، بينما عادت العام الجارى إلى ورق الكتابة مرة أخرى وقللت من إنتاج الكرافت البنى، لتعمل بطاقة إنتاجية 60 ألف طن سنوياً، قابلة للزيادة إلى 75 ألف طن.