كشفت شركة القلعة للاستشارات المالية عن قبول محكمة الدقي معارضة الشركة على جميع الجنح المرتبطة بالشيكات محل النزاع القانوني مع علي بن حسن آل دايخ، وإلغاء الحكم ضد الشركة.
وقالت الشركة إن محكمة الدقي الجزئية قبلت معارضة القلعة وإلغاء الحكم ضدها في دعوتين لسابقة الفصل فيها وذلك بخصوص 3 شيكات باجمالي قيمة 8.36 مليون دولار.
وكانت القلعة، قالت في 9 أكتوبر الجاري، إن محكمة الدقي قبلت معارضة الشركة بشأن النزاع القانوني مع علي بن حسن آل دايخ، بإلغاء الحكم ضدها في ثلاثة دعاوى لسابق الفصل فيها وذلك بخصوص 4 شيكات بإجمالي قيمة 10,17 مليون دولار.
وكانت أودعت شركة القلعة للاستشارات المالية، ما يعادل 18.5 مليون دولار في خزينة محكمة الدقي، قيمة كامل الشيكات موضوع القضايا والنزاع مع على بن حسن آل دايخ، وذلك لحين الفصل النهائي في هذه القضايا.
وأوضحت القلعة أن هذه الأحكام ابتدائية غيابية بشأن نزاع تجاري وصدرت دون علم أو حضور الشركة أو ممثليها وأنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدة اتخاذها الخطوات القانونية تجاه ما قام به علي بن حسن علي دايخ من إجراءات حول هذا النزاع.
وأضافت الشركة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية التي تحفظ حقوقها وحقوق مساهميها، مؤكدة أن لديها الملاءة المالية الكافية التي تمكنها من تنفيذ ما قد تؤول إليه هذه النزاعات.
وصدر حكم في يونيو الماضي بوضع اسم رجل الأعمال أحمد حسنين هيكل رئيس شركة القلعة، على قوائم الممنوعين من السفر، لاتهامه بإصدار شيكات بنكية ليست قابلة للصرف عمداً.
ارتفعت الإيرادات المجمعة لشركة القلعة القابضة لتصل إلى 27 مليار جنيه خلال الربع الثاني من عام 2022، بنمو سنوي بمعدل 165%.
وارتفعت الأرباح التشغيلية المتكررة قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك لتسجل 9.0 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الثاني من عام 2022، صعودًا من 750 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق.
ويعكس النمو القوي للنتائج المجمعة سلامة استراتيجيات النمو التي طبقتها شركة القلعة على مستوى جميع الشركات التابعة والتحسينات التشغيلية التي أدخلتها عليها، بالإضافة إلى تحسن هامش ربح التكرير بمشروع المصرية للتكرير وارتفاع أسعار السلع عالميًا.
ونجحت القلعة في التحول إلى الربحية، حيث سجلت صافي ربح بقيمة 361.6 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2022 مقابل صافي خسائر بقيمة 401.5 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق.
في حالة استبعاد إيرادات الشركة المصرية للتكرير، ترتفع إيرادات القلعة بمعدل سنوي 32% لتسجل 5.5 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الثاني من عام 2022، بفضل تحسن أداء جميع الشركات التابعة.
وارتفعت إيرادات شركة طاقة عربية بمعدل سنوي 13% لتسجل 2.5 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الثاني من عام 2022، بفضل الأداء القوي لنشاط توزيع المنتجات البترولية، ومدعومة بارتفاع معدلات توزيع الكهرباء بشركة طاقة باور ونمو حجم توزيع الغاز الطبيعي.
ونمت إيرادات الشركة الوطنية للطباعة بمعدل سنوي 99% خلال الربع الثاني من عام 2022، بفضل تشغيل المصنع الجديد التابع لشركة البدار للعبوات، بالإضافة إلى نمو حجم المبيعات وتطبيق سياسة تسعير جديدة بشركتي الشروق ويونيبورد.
وارتفعت إيرادات شركة أسكوم بمعدل سنوي 57% لتبلغ 354.8 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2022، مدعومة بنمو عائدات التصدير بشركة أسكوم لتصنيع الكربونات والكيماويات وارتفاع أسعار البيع بشركة جلاس روك.
علاوةً على ذلك، ارتفعت إيرادات مجموعة أسيك القابضة بمعدل سنوي 45% لتسجل 1.1 مليار جنيه تقريبًا خلال الربع الثاني من عام 2022 بفضل الأداء القوي لمصنع أسمنت التكامل في السودان، والذي ساهم بنسبة 79% في إجمالي إيرادات المجموعة خلال نفس الفترة.
وارتفعت إيرادات مزارع دينا بنسبة سنوية 13% لتسجل 343.0 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2022، في ضوء المردود الإيجابي للتحسينات المستمرة التي تطبقها الإدارة على العمليات بشركة مزارع دينا، ونمو حجم المبيعات بالشركة الاستثمارية لمنتجات الألبان بعد توجه الشركة إلى بيع منتجاتها بشكل مباشر.
وأخيرًا، ارتفعت إيرادات شركة نايل لوجيستيكس بمعدل سنوي 6% إلى 67.9 مليون جنيه خلال الربع الثاني من عام 2022.
وفي هذا السياق قال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن النتائج الاستثنائية التي حققتها القلعة تعكس المرونة الفائقة التي تحظى بها المجموعة في التأقلم مع التغيرات المستمرة التي تطرأ على المشهد الاقتصادي وقدرتها على مواجهة التحديات والعمل وسط مختلف البيئات التشغيلية الصعبة.
وأوضح هيكل أنه مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، تفاقمت التحديات التي يشهدها العالم اليوم من اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد ونقص إمدادات الطاقة إلى ضغوط سوق العمل وزيادة التضخم واضطراب الأسواق المالية، وهو ما دفع البنوك المركزية حول العالم لكبح التيسير النقدي، وهو نهج متوقع استمراره خلال العام المقبل، مشيرًا إلى أن تشديد السياسات النقدية خاصة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أدى إلى زيادة الضغوط على قيمة العملات وتفاقم مستويات الدين في الأسواق الناشئة ومصر.
وأعرب هيكل عن ثقة الإدارة في سلامة توجيه وإدارة الحكومة للاقتصاد المصري، وكذلك في المميزات التنافسية التي تحظى بها شركة القلعة من تنوع مشروعات الطاقة التابعة لها وقدرات التصنيع المحلي التي تنفرد بها وأنشطة التصدير التي تدعم أعمالها.
وتابع هيكل أن القلعة واصلت أدائها القوي الذي استهلت به عام 2022 ونجحت في تعزيز نتائج شركاتها التابعة خلال الربع الثاني من العام، حيث سجلت شركة طاقة عربية نتائج متميزة، بفضل الأداء القوي لنشاط توزيع المنتجات البترولية وشركة ماستر جاز، ومدعومةً بارتفاع معدلات توزيع الكهرباء بشركة طاقة باور ونمو حجم توزيع الغاز الطبيعي المضغوط.