“مارفيل” الأمريكية لصناعة الرقائق تقلص وظائف فريق البحث والتطوير فى الصين


قالت شركة “مارفيل تكنولوجى” لصناعة الرقائق، ومقرها “سانتا كلارا” بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إنها ستلغى بعض الوظائف فى الصين فى إطار إعادة تنظيم استثماراتها العالمية فى مجال البحث والتطوير.

وقال ستايسى كيجان، نائب رئيس تسويق الشركات فى “مارفيل”، لرويترز: “سنركز فى الصين على استثماراتنا فى مجال البحث والتطوير لنقتصر على العملاء المحليين والسوق الصينى، وكجزء من عملية إعادة التنظيم تعلن العديد من وحدات ووظائف الأعمال لدينا عن تغييرات فى استراتيجية المواقع العالمية الخاصة بهم والتى ستؤدى إلى إلغاء بعض الوظائف فى الصين”، ولم تحدد الشركة عدد الموظفين الذين سيتأثرون بالتخفيضات.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية الصينية، فى وقت متأخر يوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر صناعية لم تكشف عن هويتها، أن “مارفيل” تخطط لتسريح نسبة كبيرة من فريق البحث والتطوير فى الصين.

ووفقًا لموقع “آى جيوى” الإخبارى الذى يتتبع قطاع أشباه الموصلات، كان لدى “مارفيل” فى وقت ما نحو ألف شخص يعملون فى الصين، ونحو 800 منهم من العاملين فى مركز البحث والتطوير الخاص بها فى شنغهاى.

وتأتى خطوة “مارفيل” بعد أن فرضت واشنطن عقوبات صارمة على قطاع الرقائق الصينى، والتى تمنع فعليًا صانعى المعدات فى الولايات المتحدة من خدمة الشركات المصنعة الصينية للرقائق المتطورة.

وقام عدد من الشركات التى تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها بتقليص عمليات البحث والتطوير فى الصين وسط التوترات الجيوسياسية، حيث أغلقت شركة “ميكرون” فى يناير الماضى، التى تعتبر الرفيق الأقرب فى صناعة الرقائق ومقرها الولايات المتحدة، مركز البحث والتطوير “درام” فى شنغهاى بسبب تغيير أولويات الاستثمار.

 

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

مواضيع: أمريكا الصين

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2022/10/27/1591732