أرورا: نأمل فى حل أزمة نقص الرقائق الإلكترونية بحلول عام 2023
انطلقت فاعليات النسخة السابعة من مؤتمر «إيجيبت أوتوموتيف» لصناعة السيارات تحت عنوان “خطة الحكومة 2030.. خطة النهوض وتطوير قطاع النقل الجماعى”، بمشاركة العديد من العاملين بقطاع صناعة وتجارة السيارات وممثلي عدد من المؤسسات والوزارات المعنية.
وقال أنكوش أرورا، الرئيس التنفيذي لشركة المنصور للسيارات، إن القطاع تأثر بالتغيرات التى طرأت على الأسواق محليا وعالميا.
أشار إلى أن العديد من الأسواق الأسيوية تسيطر على نحو 50% من الصناعة وتأتى معظم مستلزمات الإنتاج من آسيا وخاصة الصين، وكل هذه التطورات حدثت خلال 10 سنوات الأخيرة الماضية.
أوضح أن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية عالمية وتضاعفت أسعارها بسبب عدم توفرها بالأسواق، ونأمل بحلول العام المقبل أن تتحل تلك الازمة.
أضاف أن التداعيات السلبية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في زيادة أسعار كافة مستلزمات الإنتاج وهو ما انعكس على صناعة السيارات في جميع الدول، التى أصبح الكثير منها يعانى من ارتفاع معدلات التضخم.
وذكر أن 60% من “النيون” المستخدم فى صناعة السيارات يأتى من دولة أوكرانيا وهذا يؤثر على الصناعة بشكل كبير، وعلى الرغم من انتشار جائحة كورونا اتجهت الحكومة نحو إطلاق العديد من المبادرات التى أحدثت تطورا فى الصناعة بداية عام 2021.
وأشار إلى أن السنوات الخمس الماضية شهدت إطلاق العديد من المبادرات بكافة الدول للتحول للطاقة الخضراء والاعتماد «السيارات الكهربائية» وجميع الشركات تسعى لإمداد عملائها بسيارات بأسعار مناسبة لتسهيل عملة اقتناء السيارات الكهربائية.
وأوضح أن جائحة فيروس كورونا أثرت على صناعة السيارات خلال 2020، وفي عام 2021 بدأت العملية الإنتاجية تتحسن بشكل كبير بنسبة تصل إلى 65%.
وتابع: “نرى تغييرا في المعايير التي تستخدم من قبل العملاء مختلفة بين الحاضر والماضي، نرى أن بعض الماركات يفضلها الشباب لكونها مريحة وممتعة، وعدد كبير من الشباب يفضلون السيارات التى تلبى رغباتهم”.
أما عن مستويات التحول فيما يخص التقنيات، أضاف: “نرى أن مستوى الطلب تغير، والتشريعات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن تصنيع السيارات، أصبح يعتمد على التكنولوجيا والتقنيات التي تستخدم من أجل قيادة السيارات، حيث يوجد أكثر من 60% من السيارات أًصبحت متصلة بالإنترنت”.
أما عن مشروع النقل الجماعي متوقع أن يكون الربح المتوقع 670 مليار دولار، خاصة أن الشباب يرغبون في الاعتماد على وسائل النقل جماعي، أكثر من سياراتهم.
الشيخ: “شل” تسعى لرصد التحديات وتعمل على حلها
وقالت أمال الشيخ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شل للزيوت مصر، إن الشركة تهتم دائما بتطوير قطاع الزيوت التى تقدمها لعملائها فى السوق المصرية وهذا دائما ضمن خطتها الاستراتيجية للشركة.
أشارت «الشيخ» إلى أنها تسعى لرصد كافة التحديات للعمل على حلها خلال السنوات القادمة لمواكبة التطورات التي تحدث داخل الدول الخارجية من خلال الاعتماد على الطاقة النظيفة للحفاظ على البيئة.
أوضحت أن استراتيجية شركة «شل العالمية» تعمل على الاهتمام بالمستهلك النهائى؛ من خلال عقد العديد من الشراكات مع شركات العاملة بقطاع السيارات «محليًا، وعالميًا» بجانب إجراء العديد من البحوث العالمية لتقديم أفضل جودة من الزيوت.
ويتفيلد: دول تسعى لعقد شراكات مع مصر لتوطين صناعة السيارات والتصدير لأفريقيا وآسيا
وقال مايك ويتفيلد، العضو المنتدب لنيسان أفريقيا ورئيس منظمة AAAM، ضيف شرف المؤتمر، إن الفترة الماضية شهدت العديد من النقاشات خلال مؤتمر المناج الذي عقد ببداية الشهر الماضي، أن إنتاج السيارات في أفريقيا يبلغ نحو 1% من إجمالي إنتاج السيارات، ونتوقع أنه بحلول عام 2023 سوف ترتفع.
أشار إلى أن الحل لزيادة لنمو المتوقع بأفريقيا يجب الاعتماد على صناعة المواتير للنهوض بتلك الصناعة، موضحا أن الحكومة المصرية تسعى إلى توطين صناعة السيارات من خلال استراتيجية التي توفر العديد من الحوافز للمصنعين.
أضاف أن النقد الأجنبي أثر بشكل كبير على قطاع السيارات داخل السوق المصرية، على مستوى أعداد السيارات المتوفرة داخل السوق.
أوضح أن أهم الصعوبات التي تواجه الصناعة في العديد من الدول هي الحرب الروسية الأوكرانية التي تسببت في نقص مكونات الإنتاج وعلى رأسها أزمة نقص أشباه الموصلات.
أكد أن العديد من الدول تسعى للدخول مع مصر فى شراكات للنهوض بصناعة السيارات في مصر، وتوطينها بجانب التصدير للدول الأفريقية والآسيوية.