خان: التشبيك بين الغرف التجارية فى “القاهرة” و”دبى” لتسهيل بيئة الأعمال للشركات
تستهدف غرفة دبي العالمية، ضم بين 25 و30 شركة ناشئة وسريعة النمو من السوق المصري، بجانب ضم 300 شركة ناشئة من السوق العالمي، من أجل التشبيك بين مختلف الأطراف وتسهيل التعاون بينهم.
قال عمر خان، مدير المكاتب الإقليمية بغرفة دبي العالمية، إن بلاده تركز على استقطاب شركات من قطاعات الاقتصاد الرقمى والشركات الناشئة.
وأضاف لـ “البورصة” أن الغرفة تستهدف ضم 50 شركة عملاقة وكبيرة و300 شركة ناشئة من السوق العالمي، خاصة من الأسواق الكبيرة التى تتميز بالابتكارات مثل الأسواق المصري والنيجيرى والهندى.
وافتتحت غرفة دبي العالمية مكتبًا تمثيليًا لها بالقاهرة الأحد الماضى ، ضمن مبادرة “دبي جلوبال” التي أطلقتها الإمارة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ولتمكين الشركات العاملة فيها من توسيع أعمالها فى 30 سوقا خارجيا.
وذكر خان أن الكيانات الكبيرة خاصة فى دبى متعطشة للتعاون مع الشركات الناشئة أو شركات النمو السريع، لأن التعامل معها أسرع من ناحية اتخاذ القرار والتنفيذ ومتعطشة للنمو، بعكس الشركات الكبيرة فإن اتخاذ القرار فيها يتم ببطئ.
وأشار إلى أن فكرة التشبيك بين الشركات فى مختلف أنحاء العالم التى تتولاها الغرفة، تتيح للجميع الحصول على التمويل من مصادر متنوعة ويكون هناك فرصة للحصول على أفضل عروض التمويل.
وتعتزم الغرفة الوصول إلى 27 مكتبا جديدا بنهاية العام المقبل و50 مكتبا بنهاية عام 2024 في دول مثل بريطانيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا وألمانيا، كما أن المتغيرات العالمية سيكون لها دور فى اتخاذ قرار بشأن افتتاح المكاتب الجديدة خلال العامين المقبلين، وسيتم خلال الشهر الجارى الوصول إلى 15 مكتبا بدلا من 12 مكتبا حاليا.
وقال إن الغرفة ستتولى التشبيك بين اتحاد الغرف التجارية المصرية والغرفة التجارية بالقاهرة والغرفة التجارية فى دبى، لتسهيل بيئة الأعمال للشركات الناشئة الباحثة عن فرص.
وأضاف أن غرفة دبى العالمية ستلعب دورًا بارزًا في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بكل سوق على حدة ورصد الفرص والتحديات الموجودة به وإتاحتها للمستثمرين الراغبين في دخول ذلك السوق، حيث تعتبر البيانات والمعلومات هي أهم ما يبحث عنه المستثمر.
وقال خان: إن أهم أهداف الغرفة خلال المرحلة المقبلة، هو إعادة تثقيف دبي والقطاع الخاص بها بشأن السوق المصري ومتغيراته، وإتاحة تلك المستجدات لطرحها على المستثمرين الأجانب الراغبين في دخول السوق المصري، خاصة أنه يتميز بوجود العديد من الفرص”.
وأشار إلى أن الغرفة تعمل تحت مظلة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ما يتيح للغرفة التعاون مع ما يقرب من 10 آلاف شركة من مختلف دول العالم وليس فقط في دبي.