“السقطى”: الفرص المعروضة في مجال إحلال المنتجات المستوردة
يعرض الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، على مستثمرين كويتين، إقامة مشروعات في المدن الصناعية الجديدة.
قال المهندس علاء السقطي، نائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن الاتحاد سيعرض تلك الفرص على المستثمرين الكويتيين على هامش الأسبوع الكويتى المزمع عقده غدًا في القاهرة.
وأضاف لـ “البورصة” أن أبرز تلك الفرص سوف تكون في قطاع توطين صناعات التى تستورد مصر منتجاتها من الخارج .
وذكر أن التطورات الاقتصادية التي تشهدها مصر تحمل في طياتها فرصا استثمارية هائلة أمام الجانب الكويتى وغيرهم من المستثمرين ، وذلك فى ظل التطور الكبير الذى أنجزته الحكومة المصرية الحالية فى البنية التحتية والبيئة التشريعية ومناخ الأعمال.
وأوضح أن انخفاض الجنيه أمام الدينار الكويتى قد يعظم من الجدوى الاقتصادية لإقامة مشروعات مشتركة فى هذا التوقيت، وقبل أن تعاود أسعار الجنيه الارتفاع مرة أخرى، كما هو متوقع بعد استكمال مصر لخطط النمو والتعافي الاقتصادى من الأزمات المتتالية منذ بداية عام 2020 .
وقال السقطي إن جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية في مصر تحتاج إلى مزيد من النمو وقادرة على تحقيق أرباح هائلة سواء كان الهدف الوفاء باحتياجات طلب السوق المحلي الذي يحتوي على أكثر من 100 مليون مستهلك أو استهداف التصدير للأسواق العالمية والعربية.
وأضاف أن الاستثمار العربى المشترك دائمًا ما يكتسب أهمية خاصة تتعلق بالرغبة الكامنة لدى جميع العرب فى تحقيق التكامل وإقامة تكتلات اقتصادية عربية قوية تستطيع مواجهة التحديات العالمية وتحقق الاكتفاء الذاتى من السلع والخدمات.
وأشار إلى أن الكويت تحتل المركز الثاني بين أكبر الدول العربية المستثمرة في مصر بعد السعودية، حيث تتجاوز الاستثمارات الكويتية في مصر حاجز 15 مليار دولار.
ولفت إلى أن حكومتي مصر والكويت ترتبطان بعلاقات سياسية واقتصادية واستراتيجية ترتكز على تاريخ طويل من التعاون المشترك فى مختلف المجالات وعلى كل الأصعدة وهو ما يوفر عنصرى الأمان والثقة لمجتمعات الأعمال من الجانبين لعقد الشراكات المختلفة على المستوى الفردى بين المستثمرين وزياددة حجم التبادل التجارى بينهم.
وتقدر قيمة التبادل التجاري بين مصر والكويت بنحو 242 مليون دولار خلال أول 7 أشهر من العام الجاري.
وبلغت قيمة الصادرات المصرية للكويت نحو 305 ملايين دولار في عام 2021 مقابل 252 مليون دولار في عام 2020.