أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أهمية تشجيع القطاعين الخاص والأهلي على الاستثمار بالمجال الصحي، وتوفير الحوافز لهما في هذ الصدد، وكذلك ضرورة الاستفادة من مفهوم الصحة الإلكترونية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي العاملة في مجال الصحة.
جاء ذلك في كلمة وزير الصحة، والتي ألقاها نيابة عنه المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار، أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات، في نسخته الـ 21، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ووزارة الصحة.
وقال وزير الصحة إن قطاع الصحة يعاني على المستوى الإقليميي والدولي من ارتفاع تكاليف الخدمة الصحية وقلة التمويل، ثم زادت التغيرات الدولية والإقليمية والصحية من معاناة هذا القطاع، وعدم الرغبة للاستثمار فيه.
وأشار إلى أن انعقاد النسخة الـ21 من هذا المؤتمر، فرصة لبحث التعامل مع هذا الموضوع والعمل على كيفية تحقيق الاستدامة المالية في القطاع الصحي؛ لأن كل المؤشرات تفيد بارتفاع تكلفة الرعاية الصحية.. مشددا على أهمية تحقيق خطوات فاعلة لتحقيق استدامة مالية تناسب الارتفاع في تكاليف الخدمات الصحية.
وأضاف أن جائحة كورونا كانت حافزاً للنظر في كيفية زيادة الاستثمارات في القطاع الصحي، وفي تقليل الإنفاق غير المبرر، والاستفادة المثلى من الموارد لتقديم خدمات صحية عالية الجودة.
وشدد وزير الصحة على ضرورة البحث عن حلول غير تقليدية، ليس فقط عبر تعزيز الاستثمارات من قبل الحكومات فقط بل لجعل الاستثمار في القطاع الصحي جاذباً للقطاع الخاص كذلك، وتوفير الميزات والحوافز للقطاعين الخاص والأهلي على السواء في هذا الصدد.
وأكد أهمية بحث سبل التحول من تقديم رعاية صحية مبنية على المستشفيات فقط، إلى رعاية صحية مبنية على المجتمع برمته.. مشيرا إلى أهمية تقليل الإنفاق غير المبرر وغير الضروري، من خلال مجموعة من الآليات لتحقيق ذلك، معرباً عن ثقته في أن المؤتمر سيصل لتوصيات ستكون مفيدة وقابلة للتطبيق في المجال الصحي.
أ ش أ