
«جورج»: خطة لإقامة مراكز فى 12 دولة لتحقيق طفرة فى الصادرات
جدد المجلس التصديري للصناعات الطبية مخاطبته لوزير التجارة والصناعة لإدراج إقامة المراكز اللوجستية بالخارج ضمن منظومة دعم الصادرات.
قال الدكتور ماجد جورج، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الطبية والدوائية، إن المجلس تقدم بطلب إلى المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، يطالبه بالموافقة على توفير دعم لإقامة مجموعة من المراكز اللوجستية فى الدول الأفريقية ضمن برنامج دعم المعارض الخارجية.
وأشار «جورج» لـ«البورصة» إلى أن المراكز اللوجستية فى أفريقيا تعتبر أحد أهم الخطوات المستهدفة لدى المجلس لتحقيق طفرة في صادرات القطاع في القارة السمراء، والاستفادة من عدم تشبع هذه الأسواق.
لفت إلى أن المجلس يستهدف إقامة 12 مركزا لوجستيًا في مختلف المناطق بأفريقيا، والتي تقوم بدورها للترويج وزيادة صادرات الشركات المصرية بالخارج، وذلك بالتعاون مع مجالس تصديرية أخرى لتحقيق أقصى استفادة من هذه المراكز، والتي تعتبر بمثابة معارض دائمة للمنتجات المصرية.
وأوضح أن المجلس نجح بالفعل في إنشاء نحو 6 مراكز لوجستية فى دول: (كينيا، والمغرب، موريشيوس، نيجيريا، وزامبيا، الجزائر).
وفيما يخص صادرات القطاع خلال العام الجاري، أشار إلى أن المجلس نجح فى تحقيق 46% نموًا خلال الفترة من (يناير: أكتوبر) 2022، فيما يستهدف المجلس الوصول إلى 50% نموًا بإجمالى صادرات العام الجاري.
وبلغت صادرات القطاع نحو 632 مليون دولار بالفترة من يناير إلى أغسطس 2022 مقابل 432 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة ارتفاع 46.3%.
وأشار إلى أن المجلس يخطط للوصول بصادراته بمعدلات نمو 30% خلال 2023، وذلك من خلال التوسع بشكل أكبر في أفريقيا والدول العربية، والاستفادة من تعطش دول أفريقيا للمنتجات الطبية بمختلف أنواعها.
ذكر أن عملية التصدير إلى أفريقيا تواجه مجموعة من التحديات أبرزها طول مدة الشحن، وعدم توفر تسهيلات بنكية للاستيراد التجاري، حيث تشترط البنوك بدفع كامل مبلغ البضائع قبل استيرادها بل تطلب بعض البنوك سداد 120% من المبلغ المستحق في حال تدبير العملة، وطول فترة التخليص الجمركي.
شدد «جورج» على أهمية تسهيل عملية استيراد الخامات للشركات التجارية، وعدم قصرها على الشركات المصنعة، حتى لا تتعرض السوق لنقص خامات الدواء، وتستورد الشركات التجارية كميات كبيرة من الخامات لصالح المصانع بتكلفة أقل مقارنة بالشركات المنتجة لو استوردت كل منها خاماتها على حدة.
وأشار إلى أن تحرير سعر الصرف يعطى ميزة تنافسية للمنتج المصري في السوق الخارجية، لكن للاستفادة من هذه الميزة لابد من تيسير وتسهيل عملية استيراد الخامات مواد التعبئة والتغليف؛ للوفاء بالطلبات التصديرية.
وأضاف أن إدراج المنتجات الدوائية ضمن منظومة دعم الصادرات ساهم في تحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال العام الجارى.
لفت إلى أن المجلس يسعى لرفع قدرة الشركات وجاهزيتها للتصدير وذلك من خلال إقامة معارض وندوات ومؤتمرات فضلا عن دورات تدريبية للعاملين لدى الشركات في التصدير.
وقال إن قطاع الصناعات الدوائية في مصر واعد وبإمكانه جذب عدد كبير من الشركات العربية والأوروبية للاستثمار، فيما تحتاج هذه الشركات إلى حوافز لتشجيعها على اتخاذ خطوات جادة في إقامة مصانع لها في مصر.
نظم المجلس التصديري للصناعات الطبية، بعثة مشترين دوليين على مدار يومين 18 و19 ديسمبر الجارى، تضم ما يزيد على 50 مستوردا ووكيلا وموزعا من 12 دولة من الدول العربية والإفريقية، والتى منها، السعودية، تونس، العراق، الأردن، اليمن، غانا، رواندا، أوغندا، كينيا، جنوب إفريقيا، زامبيا، الصومال.
وتضم البعثة مشترين من قطاعات، الأدوية البشرية والبيطرية، المستلزمات الطبية، منتجات المعامل، الأثاث الطبى، مستحضرات التجميل، مستحضرات التجميل العلاجية، والمكملات الغذائية الطبية.