قال مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن منظومة «الإيصال الإلكتروني» تأتى استكمالاً لمنظومة الفاتورة الإلكترونية التي تتكامل معها في إطار المشروع القومي لتحديث وميكنة «الضرائب»، والمنظومتان قائمتان على نفس المنصة؛ ولذا يتم استخدام نفس الروابط.
وأضاف توفيق، اليوم، إن منظومة الإيصال الإلكتروني تحظى بمتابعة مستمرة ودقيقة من وزير المالية.
وأشار إلى أنه على الشركات المسجلة بالفاتورة الإلكترونية والتي يكون جزء من معاملاتها B2C بأن تقوم بإرسال الايصالات علي منظومة الايصال الإلكتروني من خلال التكامل مع المنظومة واستخدام الـAPIs الخاصة بالإيصال الإلكتروني، والمعاملات الخاصة بالـB2B يستمر ارسالها على منظومة الفاتورة الإلكترونية، وإذا ما كانت معاملات الشركة كلها B2C يتم ارسال الايصالات علي منظومة الايصال الإلكتروني فقط.
وأوضح أن منظومة «الإيصال الإلكتروني» ترتكز على إنشاء نظام مركزي إلكتروني يمكِّن مصلحة الضرائب من متابعة جميع التعاملات التجارية لبيع السلع وتقديم الخدمات بين البائعين في مراكز البيع والخدمات وبين المستهلكين «B2C»، والتحقق من صحتها عبر التكامل الإلكتروني مع أجهزة البيع لدى التجار ومقدمي الخدمات «POS» بواسطة تركيب أجهزة مراقبة حركة المبيعات بها.
وأشار إلى أن منظومة الإيصال الإلكتروني تساعد في تحقيق العديد من المزايا للممولين منها: تسهيل إجراءات المراجعة الداخلية والخارجية، وتسهيل عملية تقديم الإقرارات الضريبية، وتعزيز المركز الضريبي للممول والحد من تعرضه لمستوى مخاطر عال لدى المصلحة.