قال الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل إن شبكة القطار الكهربائى السريع مكونة من 3 خطوط رئيسية بإجمالي أطوال 2000 كم، منها نحو 1400 كم لخدمة الصعيد وأن منظومة القطار الكهربائي السريع الصديقة للبيئة ستمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الأخضر المستدام في مصر.
وأشار «الوزير» إلى أن السرعة التصميمية للشبكة 250 كم / س والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ س والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة وقطارات نقل البضائع 120 كم / ساعة.
وأضاف أن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطارا والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطارا بسرعة 160 كم /س، و20 جرارا لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالى يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، مضيفًا أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.
وأضاف أنه من المقرر تغطية أنحاء الجمهورية وبجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة فإنها ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذى يستغرقه المواطن حاليًا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة.
وتفقد الوزير مواقع العمل بالخط الثانى للقطار الكهربائي السريع (أكتوبر/ الأقصر/ أسوان/ أبوسمبل) لمتابعة التقدم في معدلات التنفيذ في المسافة من سوهاج حتى محطة المنيا بطول نحو 245 كم والتي تشمل 11 محطة
وعاين الوزير باقي قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق (الدائري الأوسطي والإقليمي والصعيد الغربي وبنى مزار/ البويطي وديروط / الفرافرة)، و مواقع 11 محطات في هذه المسافة من إجمالي 36 محطة تشكل عدد محطات الخط الثاني من شبكة القطار السريع وبواقع 3 محطة للقطارات السريعة وهي (المنيا- أسيوط- سوهاج)، و8محطات للقطارات الإقليمية هي (أبوقرقاص- ملوي- ديروط- القوصية- منفلوط- أبوتيج- الغنايم- جهينة).
ووجه بتكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقا للجدول المخطط، مشيرًا إلى أنه تم مراعاة أن يكون مسار القطار داخل حرم الطريق الغربي وأن يكون موقع المحطات قريبا من الطرق والأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد.
كما وجه أن تكون جميع طرق الاقتراب للمحطات حرة وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية؛ تيسيرًا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقري القريبة.