استعرضت الشركة المصرية للمطارات أهم الإنجازات التي حققتها خلال العام في مطار شرم الشيخ، الذي يمثل أحد أهم مشروعات التنمية المستدامة وركيزة دائمة على خريطة التطوير لما يشهده من أحداث ومؤتمرات، بجانب حركة السياحة الوافدة على مدار العام.
وأوضحت الشركة – في بيان اليوم الاثنين- أن المطار شهد العديد من أعمال التطوير والتوسعة تزامنًا مع استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، وما يلزمه من وضع الاشتراطات البيئية على رأس الأولويات لتحقيق التزام وزارة الطيران نحو البيئة والمجتمع.
وأضافت “المصرية للمطارات” أن من أهم مشروعات تطوير المطار هي زيادة عدد مواقف انتظار الطائرات، وتغيير شامل لإنارة جميع ساحات انتظار الطائرات إلى إنارات موفرة وإنشاء مدخل جديد لمطار شرم الشيخ، ورفع كفاءة الموقع العام لمبنى الركاب (1) والانتهاء من مشروع تطوير مبنى الركاب (2) لتصير طاقته الاستيعابية 5 ملايين راكب سنويا.
وأشارت إلى أنها قامت أيضا برفع كفاءة مبنى كبار الزوار لاستقبال الوفود من الوزراء، وتطوير البنية التحتية لشبكة المياه والإطفاء والكهرباء، وتطوير مدرج الطائرات باستخدام أحدث تكنولوجيا صيانة الرصف الخضراء التي تساعد علي تقليل الانبعاثات الكربون وترشيد استهلاك الطاقة والوقود وتطوير بوابات مدخل ومخرج مطار شرم الشيخ الدولي وتطوير الطرق الخدمية بالحقل الجوي.
وأضاف بيان الشركة: “لا يمكن أن نغفل العامل الرئيسي في نجاح مطار شرم الشيخ الدولي؛ وهم العاملون بالمطار بكافة المواقع والقطاعات؛ إذ إنهم حريصون على تقديم الخدمة المميزة لجميع الركاب رغم أية تحديات يواجهونها ولا يدخرون جهد على مدار الساعة للمحافظة على صدارة مطار شرم الشيخ الدولي بين مطارات إفريقيا والعالم أجمع”.
أ ش أ