قال الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن مصر منذ عام 2019 وهي تعمل على إدخال الشركات المصرية في إنشاء الموانئ، بعد توجيه الرئيس السيسي بتعميم تجربة إنشاء الموانئ بأياد مصرية.
وتابع خلال حواره في برنامج بالورقة والقلم، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، عبر فضائية “تين”: “لن نبيع أي ميناء في مصر، لا الآن ولا مستقبلا، وعقيدتنا تقوم على مبدأ (مصرية الموانئ)، ولن نبيع أي ميناء”.
ونوه إلى أن ميناءي بورسعيد والسخنة سيكونان في العشر الأوائل على العالم، مبينا أن ميناء الإسكندرية كان الـ 227 على العالم وأصبح الـ 127، لافتا إلى أنه في نهاية عام 2024 سيكون في المئة الأولى.
وأشار وزير النقل، إلى أن النقل النهري من أرخص وسائل النقل، لكنه كان منسيا، مبينا في الوقت نفسه أنه حصل على توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعظيم الاستفادة من النقل النهري، وإعداد موانئ نهرية.
ولفت إلى أن النقل النهري كان في الماضي موزعا ما بين وزارتي النقل والري، بجانب هيئات أخرى، وقال – مازحا – “النقل النهري له صاحب”.
قال وزير النقل، إن ميناء شرق بورسعيد من الموانئ الجديدة التي أقيمت في 2016، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، على خلفية إدخال 5 كيلومترات أرصفة.
وأضاف الوزيرأن الميناء يتميز بأنه على الخط الملاحي العالمي لقناة السويس؛ لذلك أصبح الميناء الأول في تناول الحاويات، حيث يحتل المركز الـ 15 على مستوى العالم، وسيتقدم مركزه في السنوات المقبلة.
وأشار إلى أن حجم التجارة ما بين صادر ووارد في كل موانئ مصر قبل 2014؛ كان 140 مليون طن، بمعدل 10 ملايين حاوية، مبينا أن وزارة النقل أعدت خطة لتطوير النقل البحري والنقل متعدد الوسائط؛ لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، في ظل تمتع مصر بموقع فريد عالميا.
وأوضح أن ميناء الإسكندرية الكبير كان يستحوذ على 50% تقريبا من تجارة مصر بالكامل، وسيستمر في الاستحواذ على 50% من تجارة مصر بالكامل؛ بسبب عمل وزارة النقل على تطويره؛ من خلال زيادة الأرصفة، وهذا يرجع إلى موقع ميناء الإسكندرية المميز.
أ.ش.أ