
أبقى البنك المركزي التركي يوم الخميس أسعار الفائدة عند تسعة بالمئة للشهر الثاني على التوالي، وقال محللون إن البنك قد يعاود تخفيف السياسات في الفترة التي تسبق انتخابات مايو أيار إذ تشير التوقعات إلى تراجع التضخم دون 64 بالمئة الشهر الماضي.
وقال البنك المركزي إن مستوى التضخم واتجاهه قد تحسنا بسبب توسع الدولة في إستراتيجيتها لتعزيز استخدام الليرة.
وأضاف أن الطلب المحلي الأقوى نسبيا عوض التباطؤ الاقتصادي الأخير بسبب ضعف الطلب الأجنبي.
ويواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتخابات خلال أربعة أشهر تشكل فيها أزمة غلاء المعيشة مصدر قلق كبيرا.
وقال محللون إن أردوغان قد يلجأ قريبا إلى الاستمرار في خفض أسعار الفائدة في إطار سياسته غير التقليدية بأن تيسير السياسة النقدية يؤدي أيضا إلى خفض الأسعار.
وأدت موجة سابقة من تيسير السياسة النقدية في 2021 إلى انهيار العملة مما أدى إلى ارتفاع التضخم عند أعلى مستوى له خلال 24 عاما فوق 85 بالمئة في أكتوبر قبل أن ينخفض إلى 64.3 بالمئة في ديسمبر.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز شمل 22 خبيرا اقتصاديا عدم حدوث تغيير في أسعار الفائدة.
كان البنك المركزي قد خفض أسعار الفائدة 500 نقطة أساس خلال أربعة أشهر حتى نوفمبر تشرين الثاني بفعل التباطؤ الاقتصادي.
ويتوقع البنك المركزي أن ينخفض التضخم إلى 22.3 بالمئة بنهاية 2023 حتى مع بلوغ متوسط تقديرات انخفاض التضخم عند 42.5 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز.
وقالت لجنة السياسات بالبنك المركزي “من المهم للغاية أن تظل الظروف المالية داعمة” للقوة الدافعة في الإنتاج الصناعي.
رويترز