
«بانون» و«بادجى» ينعشان خزينة الأهلى بـ4 ملايين دولار
الزمالك يحصد 5 ملايين دولار من بيع «فتحى» و«محمد»
قفزت إيرادات الأندية المصرية من بيع اللاعبين خارجياً، خلال العام الماضى، مسجلة 11.2 مليون دولار، مقابل 6.3 مليون دولار عن عام 2021 بنسبة نمو قدرها 78%، فيما سجل معدل الإنفاق على ضم الأندية المصرية للاعبين الأجانب تراجعاً مقارنة بالعام الماضى، إذ قامت الأندية بضم لاعبين بقيمة 4.9 مليون دولار، مقابل 6.3 مليون دولار فى عام 2021 بانخفاض قدره 22%، بحسب تقرير صادر عن الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا).
وضمت الأندية المصرية 59 لاعباً من الخارج فى عام 2022، مقابل خروج 96 لاعباً، وهى أرقام أقل من عام 2021 الذى شهد ضم 74 لاعباً، وبيع 99 لاعباً للخارج.
جمع نادى الزمالك نحو 5 ملايين دولار، نظير تفعيل جلطه سراى التركى عقد شراء مصطفى محمد مقابل 4 ملايين دولار، وبيع عقد مصطفى فتحى للتعاون السعودى مقابل مليون دولار، وجاء الأهلى بعده بعدما جمع نحو 4 ملايين دولار، حصيلة بيع المغربى بدر بانون لنادى قطر القطرى مقابل مليونى دولار، ونفس القيمة بتفعيل إميان الفرنسى عقد شراء السنغالى إليو بادجي.
وجاءت الأندية المصرية فى الصدارة عربياً من حيث عائدات بيع اللاعبين، بفارق 1.8 مليون دولار عن الأندية المغربية التى حققت 9.4 مليون دولار، والأندية السعودية التى بلغت عوائدها 7.3 مليون دولار، ثم الأندية الإماراتية التى جمعت 4.8 مليون دولار، والأندية التونسية التى حققت 3.2 مليون دولار.
على مستوى الإنفاق، جاءت الأندية المصرية فى المركز الرابع عربياً، خلف الأندية السعودية التى أنفقت 50.4 مليون دولار، والأندية الإماراتية التى بلغ إنفاقها 22.4 مليون دولار، والأندية القطرية التى أنفقت 17.8 مليون دولار.
وبلغ عدد اللاعبين المنضمين للأندية الأفريقية من أندية خارجية 1901 لاعب بتكلفة 14.5 مليون دولار.
اقرأ أيضا: 5 أندية مصرية ضمن القائمة الأفريقية للأكثر إنفاقاً على الصفقات الخارجية
كانت الأندية المصرية والجنوب أفريقية هى الأعلى من حيث الإنفاق بقيمة 4.9 مليون دولار لكل منهما، فيما بلغ عدد اللاعبين المغادرين 2698 لاعباً بدخل بلغ 71.2 مليون دولار، كانت أندية مالى الأعلى دخلاً بنحو 12.9 مليون دولار، وجاءت أندية مصر والمغرب فى المركزين الثانى والثالث، ثم أندية غانا بدخل بلغ 6.1 مليون دولار، ثم الأندية النيجيرية التى جمعت 4.9 مليون دولار.
وشهد عام 2022 ما لا يقل عن 20209 عملية انتقال خارجى للاعبين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11.6% مقارنة بحصيلة 2021، بل وقد تجاوز العام المنصرم المستويات المسجلة فى 2019 قبل انتشار جائحة كوفيد- 19.
وشهدت انتقالات 2021 مشاركة 4538 نادياً، فيما فقزت صفقات 2022 لتحقق رقماً قياسياً جديداً؛ حيث شملت 4770 نادياً من 182 اتحاداً مختلفاً، حيث بلغ إجمالى اللاعبين المنتقلين بين الأندية 17291 لاعباً يمثلون 183 جنسية مختلفة، علماً أن 2843 من العمليات المسجلة العام الماضى اقتضت دفع رسوم الانتقال.
وقال إميليو جارسيا سيلفيرو، رئيس الشئون القانونية والامتثال بالاتحاد الدولى لكرة القدم، إنَّ عام 2022 شهد تغيير ذلك الاتجاه السلبى الذى ظل مسجلاً لمدة 24 شهراً فى إنفاق الأندية على انتقالات اللاعبين؛ حيث بلغ إجمالى الإنفاق العام المنصرم 6.5 مليار دولار، أى بزيادة قدرها 33.5% مقارنة بحصيلة عام 2021، ولكنه لا يزال أقل من الرقم القياسى المسجَّل فى 2019.
وحققت أكبر عشر صفقات انتقال من حيث القيمة المالية نسبة 12.5% من المبلغ الإجمالى الذى تم إنفاقه على مستوى رسوم الانتقالات فى 2022.
ومن بين الصفقات الـ2843 التى شملت دفع رسوم الانتقال خلال العام المنصرم، أدرت العمليات المائة الأعلى قيمة ما يناهز 50% من إجمالى الأموال المدفوعة على مستوى رسوم الانتقالات.
وتصدرت الأندية الإنجليزية قائمة الأندية الأكثر إنفاقاً على الصفقات الخارجية من جديد، بل وتجاوز إجمالى إنفاقها للمرة الأولى سقف مليارى دولار أمريكى، محققة رقماً قياسياً جديداً ناهز 2.2 مليار دولار.
وحصلت الأندية الفرنسية على النصيب الأكبر من عائدات الانتقالات، مقارنة بأندية الاتحادات الأخرى؛ حيث بلغت مداخيلها من صفقات 2022 ما مجموعه 740.3 مليون دولار أمريكى، أما صفقات انتقال اللاعبين للأندية البرتغالية، فقد فاقت تلك المسجلة فى أى اتحاد وطنى آخر، حيث بلغت 901 خلال عام 2022، فيما كانت البرازيل أكثر البلدان تصديراً للاعبين، بإجمالى 998 صفقة انتقال إلى خارج البلاد.