بحث وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية “EBRD”، مستجدات تحضيرات المرحلة الثانية فيما يتعلق برقمنة خدمات المستثمرين والموانئ.
وأعرب رئيس المنطقة الاقتصادية عن تطلعه للتعاون مع البنك في المرحلة الثانية خاصة بعد انتهاء المرحلة الأولى وتحقيق المرجو منها، حيث تستهدف المرحلة الثانية استكمال الدعم لتنفيذ برنامج تحسين ورفع مستوى الأداء بمنفذ الشباك الواحد، خاصة فيما يتعلق بتنظيم الوضع الحالي للخدمات والإجراءات المقدمة للمستثمرين، وتقديم الدعم الفني للنهوض بمستوى الخدمات من خلال رفع كفاءة الكوادر البشرية بالإضافة إلى العمل على ميكنة كافة الخدمات لتبسيط الإجراءات والمستندات، والبدء في العمل على إعادة الهندسة وتقديم الدعم للخدمات ذات الأولوية في الموانئ أيضاً.
من جانبه، قال خالد حمزة المدير المسئول عن ملف مصر لدى EBRD، إن المرحلة الأولى شهدت إعادة هندسة وتطوير مجموعة الخدمات ذات الأولوية والتي مهدت الطريق لإعادة الهيكلة ورقـمنة خـدمـات الـمسـتثمرين، ما يدعم المضي نحو متطلبات المرحلة الثانية من التعاون والتحضير لتوقيع العقود النهائية المتعلقة بهذه المرحلة.
وأوضحت ويانا راينر كبير مستشاري الحوكمة لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، الاستعداد التام للتعاون في المرحلة الثانية وتحضير خطة تنفيذية تفصيلية واضحة، والتي سيبدأ في ضوئها العمل على رقمنة كامل الخدمات والبدء في إعادة الهندسة ودعم الخدمات للموانئ، على أن يتم توقيع عقود المرحلة الثانية بنهاية الشهر بحضور نائب رئيس البنك.
الجدير بالذكر، أن التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يتم على عدد من الملفات من أهمها خدمة الشباك الواحد، ورقمنة كافة خدمات المستثمرين، والعمل على الرقمنة الكاملة للخدمات بالموانئ.