من ينافس محصول البرتقال المصرى فى الأسواق الخارجية؟


تصدير 88.3 ألف إلى «الهند» فى 9 أشهر.. ويستحوذ على 38% من واردات «ماليزيا»

يواجه البرتقال المصرى 5 منافسين أقوياء، فى رحلته السنوية نحو السيطرة عرش كبار المُصدرين حول العالم، الذى يبحث عنه للعام الرابع على التوالى فى 2023، والمنافسون هم على الترتيب (المغرب، وإسبانيا، وتركيا، وأمريكا، وجنوب أفريقيا).

ومثلت صادرات البرتقال 83.2% من إجمالى صادرات الموالح فى الموسم التصديرى الأخير، بينما كان نصيب اليوسفى 10% والليمون 5.8%، والجريب فروت 1% فقط، وفقاً لبيانات موقع «Trade Data Monitor، LLC»، ونقلتها وزارة الزراعة الأمريكية فى تقرير رسمى لها عن الموالح المصرية، أصدرته ديسمبر 2022.

وأشار التقرير إلى إمكانية استبعاد جنوب أفريقيا من المنافسة، فرغم أنها من كبار موردى البرتقال للسوق العالمى مع مصر، لكن مواسم التصدير فى كلا البلدين لا تتطابق، وبالتالى فهما لا تتنافسان، وبالتحديد فى الأسواق العشرة الأكبر بالنسبة للمحصول المصرى.

وتعد هذه البيانات على أساس كميات تصدير البرتقال إلى الأسواق العشرة الرئيسية لمصر، والتى انخفضت فى الموسم الأخير 15.4% متأثرة بتباطؤ حركة التجارة العالمية، فى منطقة البحر الأسود تحديداً، على الحرب الروسية الأوكرانية.

وانخفضت صادرات مصر من البرتقال إلى أكبر 10 أسواق لها لتُشكل نسبة 73% من إجمالى الصادرات مقارنة بـ74.6%، بإجمالى 947.7 ألف طن فى 10 أشهر من العام الماضى، مقارنة بـ1.12 مليون طن فى الفترة المقابلة من الموسم الأسبق، وفق بيانات نقلتها وزارة الزراعة الأمريكية فى تقرير رسمى لها عن الموالح المصرية، أصدرته ديسمبر 2022.

ووصلت صادرات البرتقال المصرى فى الموسم الأخير إلى 104 دول، وهى منخفضة من 114 دولة فى الموسم السابق له.

اقرأ أيضا: «الصحة النباتية».. كلمة السر فى زيادة إنتاج وصادرات البرتقال المصرى

وتعد روسيا، والمملكة العربية السعودية، وهولندا، وبنجلاديش، والهند، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، وماليزيا، وسلطنة عمان، أفضل عشر وجهات تصدير للبرتقال المصرى.

وبمراجعة أرقام صادرات البرتقال، فإنَّ مصر لا تجد أى منافسة فى موسمها التصديرى للبرتقال إلى السوق الهندى، وخلال الشهور الـ9 الأولى من العام الماضى، صدرت إلى «نيودلهى» نحو 88.331 ألف طن، بينما فى الفترة نفسها، رفعت حصتها السوقية فى ماليزيا إلى 38.4%، مقارنة بنحو 28.3% فى 2021، واستقبلت «كوالالمبور» 42.716 ألف طن برتقال مصرى كمورد رئيس.

ويواجه البرتقال المصرى منافسة قوية أمام الإسبانى فى السوقين الإنجليزى والسعودى، فتتفوق «مدريد» فى إنجلترا بإجمالى كميات بلغت 93.3 ألف طن أول 9 أشهر من العام الماضى، بينما صدرت «القاهرة» 60.557 ألف طن خلال الفترة نفسها.

لكن تتفوق مصر على إسبانيا فى السوق السعودى بشكل ملحوظ، بأكثر من 16 مثل الكمية، فصدرت «القاهرة» إلى «المملكة» 253.14 ألف طن برتقال فى فترة المقارنة، بينما لم تصدر «مدريد» أكثر من 15.212 ألف طن.

على مستوى منافسة البرتقال التركى فى السوق الروسى أكبر مستورد للبرتقال المصرى، يعطى المستهلكون الأفضلية للمنتج المصرى، فحصلت «موسكو» على 244.502 ألف طن فى 2021، بينما استوردت من تركيا 85.98 ألف طن فى الفترة نفسها.

وتسبب الغزو الروسى لأوكرانيا فى تراجع صادرات مصر إليها من المرتبة الأولى لحساب البرتقال التركى خلال أول 9 أشهر من العام الماضى، فصدرت «أنقرة» 34 ألف طن إلى «كييف» بينما صدرت مصر كمية أقل بنحو 26 ألف طن فقط، وكانت مصر الأكثر تصديراً للبرتقال إلى أكرانيا قبل الغزو، بصادرات بلغت 48 ألف طن فى 2021.

تتفوق مصر على المغرب كمنافس رئيسى فى الأسواق الأوروبية الواسعة، بعد إسبانيا المنافس الداخلى بين دول الاتحاد الأوروبى، بإجمالى كميات بلغت 217.829 ألف طن صدرتها «القاهرة» إلى «القارة العجوز» مقابل 44.574 ألف طن صدرتها «الرباط».

ويعد البرتقال المصرى حديث عهد بدخول الصين، ويعتبر المحصول الأمريكى المنافس الأول له فى الصين، بإجمالى كميات بلغت 47.62 ألف طن فى أول 10 أشهر من 2022، مقابل 16.52 ألف طن صدرتها «واشنطن» فى الفترة نفسها.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2023/02/09/1630491