قال طارق حسانين رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إنه يتم إنتاج ما يقرب من 270 مليون إلى 275 مليون رغيف خبز مدعم يوميا وصرفه على بطاقات التموين بسعر الرغيف 5 قروش، رغم ارتفاع مستلزمات الإنتاج، إلا أن الدولة المصرية مازالت حريصة على دعم الخبز لتخفيف العبء على المواطن.
وأكد رئيس غرفة صناعة الحبوب، أن المشروع القومى للصوامع ساهم فى الحفاظ على القمح وتعزيز المخزون الاستيراتيجى له، خاصة وأن اتجاه وزارة التموين بقيادة الدكتور على المصيلحى، في التوسع لإنشاء صوامع جديدة ساهم فى زيادة السعة التخزينية للقمح.
وتابع أنه تم توفير صوامع متطورة لتخزين الأقماح بشكل جيد استعدادا لاستقبال موسم القمح المقبل بدلا من الشون الترابية التي كانت تعرض الأقماح في الماضي للتلف.
وأشار إلى نجاح وزارة التموين طوال جائحة كورونا، وأيضا خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية في الحفاظ على استمرارية وجود مخزون استراتيجي من القمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم يكفي لعدة أشهر، مما يؤكد مدى حرص القيادة السياسية على توفير كافة السلع الاستراتيجية لا سيما سلعة القمح.
اقرأ أيضا: “التموين” تنفي رفع سعر رغيف الخبز المدعم يوليو القادم
يذكر أن المشروع القومى للصوامع يعتبر من المشروعات القومية التي أولتها الدولة المصرية اهتماما خاصا ورصدت له التمويل الخاص وكل أنواع الدعم لتحديثه وتطويره وإنشاء الصوامع الجديدة.
ونظرا لأهمية القمح كسلعة رئيسة غذائية والمحصول النقدي الاستراتيجي قامت الدولة بإنشاء صوامع حديثة في كل محافظات الجمهورية لتخزين القمح وحفظه على أحد نظم تكنولوجيا التخزين في العامل وتطبيق النظام الحديثة في إدارتها، ويهدف إلى القضاء على الفاقد الكمى والنوعى للحبوب والناتج عن تخزينها فى الشون المفتوحة والذى يصل نسبته إلى 10% مما يكبد الدولة خسائر.
كما أن الشون الحديثة المتطورة سوف تعمل علي حفظ وتخزين وتصنيف الأقماح بحيث لن تكون هناك حبة قمح في العراء وأن هذه الشون سوف تعمل على تنقية وتطهير وتخزين الأقماح.
أ ش أ