توقع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، اليوم الاثنين، أن تشهد فرنسا انخفاضا في معدلات التضخم بحلول الصيف المقبل.
وقال لومير: “نعم الوضع صعب، لكن نتائج الاقتصاد الفرنسي قوية والبطالة مستمرة في الانخفاض”، مؤكدا التخلص من التضخم في منتصف عام 2023.
ففي الوقت الذي توقع فيه المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في فرنسا، زيادة في الأسعار بنسبة 6% في يناير وأكثر من 5 % حتى يونيو، أكد لومير أنه “بحلول الصيف المقبل، يجب أن يبدأ التضخم في الانخفاض في البلاد”.
واستبعد ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في مارس، قائلا: “نعم ارتفعت أسعار المستهلك منذ نوفمبر بنسبة 13%، سنبقى عند مستويات أسعار مرتفعة للغاية، ولكن لا يوجد سبب لاشتعال هذه الأسعار اعتبارا من مارس”.
وأضاف أن الموزعين يبذلون جهدا ويأمل أن يبذلوا جهودا إضافية لحماية القوة الشرائية للفرنسيين، ومن المقرر عقد اجتماعات في الأيام المقبلة مع مختلف الجهات.
وقال برونو لومير، ردا على سؤال حول مخاوف الموزعين الذين يتوقعون ارتفاع أسعار المواد الغذائية “لن تكون هناك زيادة في الأسعار في مارس القادم. يجب أن نخرج من التضخم في منتصف عام 2023″، مضيفا “دعونا نتوقف عن اللعب بمخاوف الفرنسيين، لا يوجد سبب لاشتعال الأسعار في مارس”.
أ ش أ