مارس المقبل.. بدء المرحلة الأولى لانتقال الحكومة للعمل من العاصمة الإدارية


وزير النقل: التعاقد مع 9 شركات قطاع خاص لتشغيل خطوط أتوبيسات للعاصمة

زيادة سعر تذكرة المترو لعدد 25 محطة من 10 جنيهات إلى 12 جنيهًا

قال كامل الوزير وزير النقل، إن مارس المقبل سيشهد بدء المرحلة الأولى من انتقال الوزارات ومجلس الوزراء للعمل من العاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن مقر ديوان وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بدأ مباشرة العمل اليومي منذ 3 أشهر، وسيتم نقل كامل موظفي الديوان إلى المقر الجديد مطلع الشهر المقبل.

جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لاستعراض وسائل المواصلات الخاصة بانتقال الموظفين المتجهين إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، ووسائل المواصلات داخلها.

وأشار، إلى أن وزارة النقل تعاقدت مع 9 شركات قطاع خاص متخصصة لتشغيل خطوط الانتقال للعاصمة من خلال 48 مسار أتوبيس نقل جماعي لربط القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة بإجمالي 369 سيارة قابلة للزيادة، منوهًا بأنه لم يتم الاستعانة بهيئة النقل العام، وذلك لعدم خفض الخدمات التي تقدمها حاليًا، وإتاحة الفرص للقطاع الخاص.

وأضاف أن القطارات الخفيفة “LRT” تعمل حاليًا بقدرة من 10 إلى 12 قطارا، ومن المقرر أن تزيد إلى نحو 22 قطارا، ويعقب ذلك زيادة عدد العربات بالقطار الواحد لاستيعاب زيادة الطلب على الوسيلة ، مشيرًا إلى أن أسعار التذاكر تتراوح بين (10، و15، و20) جنيها وفق عدد المحطات فيما تتراوح الاشتراكات الشهرية بين 300 و600 جنيه، والتي تشمل تخفيض عن سعر التذكرة الفردية بنسبة تصل إلى 50%، مشيرًا إلى أن تلك التذاكر تعد مدعومة ليس من ميزانية الدولة.

وأوضح وزير النقل، أن تلك الأسعار أقل من تكلفة التشغيل، وسيتم تعويضه من خلال العوائد الاستثمارية، وهي مسألة قد تحتمل زيادة قيمة التذاكر، موضحًا أن زمن التقاطر في حدود 15 دقيقة، وقد تقل إلى 5 دقائق في حالة الازدحام.

وأضاف أن وحدة التحكم المركزية قادرة على خفض تقليل زمن التقاطر إلى دقيقتين فقط حسب الحاجة، منوهًا بأن الفترة الأولى قد تكون نشبة المشغولية أقل حتى يدرك المواطنين أهميته وفائدته.

وأشار وزير النقل، إلى أن تذاكر مترو الأنفاق لم تتغير حتى الآن، وأن التذكرة الوحيدة التي ستتغير هي تذكرة أكثر من 25 محطة لتصبح 12 جنيهًا بدلًا من 10 جنيهات، فيما تظل باقي التذاكر وفق التعريفة الحالية.

اقرأ أيضا: تعريف الموظفين بالمواصلات وصرف حافز الانتقال.. الحكومة فى العاصمة الإدارية بداية مارس

ويربط القطار الكهربائي الخفيف المجتمعات العمرانية المجاورة مثل (المستقبل – الشروق – بدر – هليوبوليس – العاشر من رمضان) من خلال “ميني باصات” تحمل نفس شعار القطار تسهيلًا على المواطنين، وبذات الهوية البصرية الخاصة بوسائل النقل وصولًا إلى شبكة النقل الجماعي في نطاق القاهرة الكبرى، ومن المقرر أن يتم تعميمها في مختلف محافظات الجمهورية.

وتطرق إلى آليات التفويج لتجميع المواطنين من المناطق البعيدة بالقاهرة الكبرى ، مشيرا إلى أن التخطيط المتكامل للقاهرة الكبرى من خلال ربط شبكة خطوط مترو أنفاق القاهرة الكبرى والقطار الكهربائي الخفيف.

وأوضح أن الخط الثالث يربط الخطين الأول والثاني، وكذلك وفق الخطة المستقبلية الربط أيضًا مع الخط الرابع الذي يجري تخطيطه حاليًا، ويبدأ من مدينة 6 أكتوبر وحتى العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال إنه من خلال الخرائط محطة “عدلي منصور” ستكون محل ربط بالعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية من خلال القطار الخفيف، والتي سيتم الانتهاء منها بنهاية العام الجاري 2023.

شدد على أن تطوير الخدمات ووسائل المواصلات إلى العاصمة الإدارية لا يعني إهمال باقي النطاقات، بل ستزيد عملية تحسين الخدمات والربط، وهو ما يعكسه العمل حاليًا على الخط الثالث لمترو الأنفاق.

واستعرض وزير النقل، خطة نقل الموظفين والمترددين على العاصمة الإدارية الجديدة لتكون نواة خطة نقل شاملة تطبق في باقي مدن الجمهورية، تعتمد على مفهوم النقل في الجمهورية الجديدة “نقل جماعي أخضر مستدام وصديق للبيئة”.

وألمح إلى أن تلك الخطة تستهدف خفض استهلاك الوقود، الذي بلغ إجماليه العام الماضي نحو 8 مليارات جنيه، وذلك عبر مشروعات النقل الأخضر وتغيير ثقافة المواطنين إليه، وتوفير أماكن انتظار للسيارات في محيط محطات القطار الكهربائي الخفيف.

 

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

https://www.alborsanews.com/2023/02/21/1635375