يتوقع “بنك أوف أمريكا” أن يشهد الذكاء الاصطناعي قريبًا، لحظة مماثلة لتلك عندما كشفت شركة “آبل” عن جهاز “أيفون” لأول مرة، والتي كانت محطة تحول ثوري في مجال التقنية آنذاك.
وفي مذكرة للعملاء هذا الأسبوع، حدد استراتيجيو المصرف الأمريكي أربعة أسباب تجعل الذكاء الاصطناعي على وشك تغيير المشهد.
هذه الأسباب هي:
1- إضفاء الطابع الديمقراطي على البيانات.
2- الإقبال الجماعي غير المسبوق.
3- التطور التكنولوجي “فائق السرعة”.
4- التطبيقات التجارية الوفيرة.
وقال المحللون في المذكرة: “نحن أمام لحظة حاسمة، مثل الإنترنت في التسعينيات، حيث يتجه الذكاء الاصطناعي نحو الاستخدام الجماعي، مع نماذج لغة كبيرة مثل شات جي بي تي، والتي تمكننا أخيرًا من الاستفادة بشكل كامل من ثورة البيانات”.
كان بإمكان الذكاء الاصطناعي القراءة والكتابة دون فهم المحتوى حتى وقت قريب، لكن أدوات مثل تطبيق المحادثة الآلية والبحث العميق “شات جي بي تي”، عززت قدراته على فهم اللغة، بحسب المحللين.
ووفقًا للمذكرة، فإن قدرة الذكاء الاصطناعي على الاستفادة من البيانات، قد تعزز حجم الاقتصاد العالمي بنحو 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030.
ويمكن أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي العالمي إلى 900 مليار دولار بحلول عام 2026، ويتوقع المحللون أن يكون هناك تطبيقات كثيرة جدًا لهذه التقنيات في الجوانب التجارية.
استغرق الأمر من “شات جي بي تي” 5 أيام فقط للوصول إلى مليون مستخدم وتحقيق مليار زيارة تراكمية في 3 أشهر، ومعدل تبن للتقنية يبلغ 3 أضعاف “تيك توك” و10 أضعاف “إنستجرام”، وفقًا للبنك.
أرقام