قال “بنك أوف أمريكا” إن ضغوط الأسعار المستمرة ستجعل من الصعب على البنوك المركزية الالتزام بأهداف التضخم الحالية، متوقعًا أن يؤثر ذلك بشكل أساسي على أسواق العملات.
وذكر محللو سوق العملات الأجنبية في البنك، أن بيانات التضخم والعمالة القوية ترسخ الاعتقاد بأن ضغوط الأسعار المرتفعة باقية، وأن مصداقية البنوك المركزية على المحك بسبب محاولتها بلوغ الأهداف المتوقعة.
وأضاف المحللون في مذكرة الخميس، أن “عصر التضخم المنخفض قد انتهى”، وأنه في ظل الترابط الإيجابي بين التضخم وأسواق العملات المتقدمة، فإن خطر ارتفاع الدولار بشكل أكبر سيستمر.
وجاء في المذكرة أيضًا، أن التزام أو عدم التزام البنوك المركزية بهدف التضخم سيحدد الاتجاهات التالية في سوق العملات الأجنبية، حيث إن البنوك التي تفعل كل ما في وسعها لتحقيق هدفها ستدفع عملاتها للارتفاع.
كان تثبيت التضخم عند مستوى مستهدف أحد مبادئ السياسة النقدية منذ تسعينيات القرن الماضي، ووضعت البنوك المركزية الرئيسية هدفها عند 2%، لكن هذا المستوى كان محل جدل مستمر.
وعارض مسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا فكرة زيادة الهدف في الأسابيع الأخيرة، فيما تفكر بنوك مركزية رئيسية أخرى في مسار أبطأ لبلوغ نفس الهدف.
أرقام