حظرت كندا، واردات الألومنيوم والصلب من روسيا، بهدف قطع أو الحد من الإيرادات التي تستخدم لتمويل الغزو غير القانوني والهمجي لأوكرانيا.
كانت هذه الواردات تمثل قرابة 250 مليون دولار كندي (170 مليون يورو) في 2021 حسب أحدث البيانات الحكومية.
ويتزامن ذلك مع بدء سريان زيادة في التعريفات الجمركية على واردات الألومنيوم الروسي بنسبة 200% والتي أعلنتها الولايات المتحدة الشهر الماضي.
كما يأتي ذلك في أعقاب حظر على الصلب فرضه الاتحاد الأوروبي العام الماضي.
ونقلا عن “فرانس برس”، قالت كريستيا فريلاند نائبة رئيس الوزراء الكندي في بيان إن “كندا وشركاءها قد سبق لهم أن فرضوا عقوبات على البنك المركزي الروسي ووضعوا سقفا لسعر النفط والغاز الروسيَين”.
أضافت “ونحن الآن نحرص على ألا يتمكن بوتين من تمويل حربه من خلال بيع الألومنيوم والفولاذ لكندا، من خلال تنسيق جهودنا مع جهود الولايات المتحدة “.
يشمل القرار الجديد كل منتجات الألومنيوم من روسيا، مثل الألومنيوم الخام، ورقائق الألومنيوم والمنتجات النهائية، بما في ذلك الحاويات والأدوات المنزلية الأخرى المصنوعة من الألومنيوم.