تعتزم شركة “نيسان موتور” تطوير مجموعات نقل الحركة الهجينة المعيارية الجديدة، والتي من شأنها أن تساعد على تبسيط عملية الإنتاج، وخفض تكاليف تصنيع السيارات الهجينة بنسبة تصل إلى 30%.
تتوقع “نيسان” ومقرها في يوكوهاما أن تكون قادرة على خفض تكلفة إنتاج سياراتها الهجينة إلى نفس مستوى السيارات التي تعمل بالبنزين بحلول عام 2026، من خلال تعزيز الأجزاء المشتركة التي تدعم السيارة، حسبما قال نائب الرئيس الأول توشيهيرو هيراي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء.
كشفت “نيسان” النقاب عن مخططات لتطوير محركين جديدين -أحدهما يسمى “إي باور”(E-power) لسياراتها الهجينة، وآخر لسياراتها عديمة الانبعاثات، ويستخدم كلاهما تقنية مماثلة من شأنها أن تساعد في تعزيز عملية الإنتاج وتوطينها، وهي نقاط تطرقت إليها “نيسان” أواخر الشهر الماضي عندما حددت استراتيجيتها المتسارعة لكهربة سياراتها.
مع تسارع شركات صناعة السيارات على مستوى العالم من أجل التحول إلى السيارات الكهربائية، تقول الشركات اليابانية، ولا سيما “تويوتا موتور”، إنها تتخذ نهجاً أكثر دقة، وتواصل الاستثمار بكثافة في السيارات الهجينة.
تعتقد شركات صناعة السيارات أن المستهلكين لن يرغبوا في التحول إلى السيارات الكهربائية بين عشية وضحاها، ويفضلون بدلاً من ذلك الانتظار حتى تتطور التكنولوجيا، وتنخفض تكلفة المركبات الكهربائية، فضلاً عن المخاوف بشأن توفر بنية تحتية كافية لشحن المركبات الكهربائية.
شكلت السيارات الكهربائية والهجينة النقية حوالي 52% من إجمالي مبيعات “نيسان” في اليابان خلال الربع الثاني من السنة المالية 2022. رغم أن مبيعات السيارات الهجينة شكلت الجزء الأكبر، ما يمثل تحسناً من 12% فقط في 2016.
ستدخل مجموعات نقل الحركة الجديدة من “نيسان” حيز الإنتاج في وقت مبكر من 2024، حسبما قال “هيراي” يوم الثلاثاء الماضي.
في هذا الإطار، أشار “هيراي” أيضاً إلى أن البطاريات الموثوقة والعاملة التي لا يكلف إنتاجها مبالغ طائلة، أو تتطلب توافر المعادن الأرضية النادرة والمتناقصة لإنتاجها لا تزال المحور المفقود للمركبات الكهربائية.
كما أكد التزام “نيسان” بتطوير الجيل التالي من البطاريات الصلبة.
وأضاف: “إدخال بطاريات الحالة الصلبة أمر أساسي”.
وارتفعت أسهم نيسان بنسبة 1% يوم الخميس الماضي، ما رفع مكاسب هذا العام إلى ما يقرب من 32%.
أرقام