
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أهمية تعزيز العلاقات مع الدنمارك على الصعيد الاقتصادي، لاسيما فى مجال تحول الطاقة.
وأوضح أن توسيع نطاق العمل بمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر يعد على قمة أولويات عمل الحكومة، ويمكن تعزيز التعاون فى هذا المجال مع الجانب الدنماركي، كما يمكن أن يمتد هذا التعاون أيضًا إلى مجالات استراتيجية مثل الأدوية.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، وميتا فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، مساء اليوم، جلسة مباحثات موسعة؛ حيث تم استعراض عدد من ملفات التعاون ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وحضر المباحثات من الجانب المصري، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، رئيسة بعثة الشرف، والسفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير محمد كريم شريف، سفير مصر لدى الدنمارك.
فيما شارك فى المباحثات من الجانب الدنماركي، لينا مانديل فينيسيل، كبير مستشارى السياسة الخارجية، والسفير سفيند أولينج، سفير الدنمارك لدى مصر، وعدد من المسئولين.
وأثنى رئيس الوزراء على التعاون القائم بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والجانب الدنماركى فى مجال تحسين كفاءة الطاقة، حيث تم تمديد اتفاق الشراكة القطاعية مع وزارتى الكهرباء والطاقة والتعاون الدولى حتى عام 2025، بما يعزز توجه البلدين نحو إنتاج الطاقة النظيفة، وإرساء دعائم الاقتصاد الأخضر، وتحقيق التنمية المُستدامة.
وأشاد رئيس الوزراء بصفة خاصة بالاستثمارات القائمة لشركة “ميرسك” فى مجالات النقل، ومشروع تحويل محطة الحاويات فى شرق بورسعيد لمحطة محورية عالمية عبر ضخ استثمارات تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وأعرب عن تطلعه إلى قيام الجانب الدنماركى بضخ المزيد من الاستثمارات فى السوق المصرية فى مجالات النقل البحرى ومشاريع تزويد السفن بالوقود الأخضر.