
أعلنت كوسوفو أنها ستزيد حصة الكهرباء المستمدة من الموارد المتجددة بنحو 35 في المئة بحلول عام 2031، من النسبة الحالية البالغة 6.3%، بموجب استراتيجيتها للطاقة للفترة بين عامي 2022-2031 التي كشفت عنها مؤخرا.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن كوسوفو ستقوم بشكل عام بتطوير منشآت توليد الطاقة بقدرة مجمعة تبلغ 1.6 جيجاوات. وستساهم قدرات طاقة الرياح والطاقة الشمسية بـ 600 ميجاوات لكل منهما. ومن المرجح أن تأتي السعة المركبة 100 ميجاوات على الأقل من مستهلكي المنتجات ومعظمهم من السكان الذين يستخدمون الألواح الكهروضوئية المثبتة على أسطحهم.
وحتى يتم استيعاب مرافق توليد الطاقة المتقطعة تلك، سوف تطور كوسوفو سعات تخزين بسعة نقل تبلغ 170 ميجاوات وسعة تخزين إجمالية تبلغ 340 ميجاوات في الساعة، بعدما تخلت البلاد عن خطط لمحطة الطاقة الكهرومائية العكسية بقدرة 250 ميجاوات.
كما قررت السلطات تحديث محطات الطاقة الحرارية التي تعمل بالفحم حاليًا، في إطار برنامج التحديث، حيث سيتم تجديد ثلاث وحدات بحلول عام 2024 و2025 و2026 على التوالي. وتستهدف كوسوفو من ذلك توفير 560 ميجاوات من الكهرباء الأساسية و 360 ميجاوات من الطاقة الاحتياطية الاستراتيجية.
إضافة إلى ذلك، سوف تطور البلاد محطتين لتوليد الطاقة تعملان بالغاز في ألبانيا بالشراكة معها في عامي 2024 و 2025.
تعد محطات توليد الطاقة القديمة التي تعمل بالفحم في مدينة أوبيليتش في كوسوفو هي المسئولة حاليًا عن إنتاج جميع الكهرباء المحلية تقريبًا، ومن ناحية أخرى ، لا تملك ألبانيا سوى محطات الطاقة الكهرومائية، والتي يمكنها توفير قدرات الاستجابة السريعة واحتياطيات النظام.
إلا أن كوسوفو تعاني من تكاليف باهظة لاستيراد الكهرباء عندما يتعطل المصنعان، وهو أمر يحدث في كثير من الأحيان، أو عندما يزداد الطلب على الكهرباء. ومن ناحية أخرى، يتعين على ألبانيا شراء الكهرباء من الخارج خلال فترات الجفاف.
أ. ش. أ