انخفاض بالواردات من أوكرانيا وليتوانيا تدخل لأول مرة ضمن المناشئ
اشترت وزارة التموين والتجارة الداخلية، نحو 5.19 مليون طن منذ بداية العام المالى الحالى، وحتى أول أمس، من خلال المناقصات التى تجريها هيئة السلع التموينية، فى إطار برنامج دعم الأمن الغذائى والقدرة على الصمود الممول من البنك الدولى.
قال مصدر بالوزارة لـ”البورصة”، إن الكميات تم شرائها من 7 مناشئ، مشيرًا إلى أكبر مصدر هى روسيا حيث تم استيراد منها نحو 3.4 مليون طن بنسبة تمثل 64.93%.
كما تم استيراد 910 آلاف طن قمح من فرنسا، بنسبة 17.51% وجاءت رومانيا فى المركز الثالث بكمية 540 ألف طن بنسبة 10.39% وتم شراء كمية 155 ألف طن من أوكرانيا بنسبة تمثل 2.98%وشراء 100 ألف طن من بلغاريا بنسبة 1.79%وشراء 93 ألف طن من ألمانيا بنسبة 1.79%، بجانب شراء 30 ألف طن من ليتوانيا بنسبة 0.58%.
أعلنت وزارة التعاون الدولى، فى يونيو الماضى، أن مصر حصلت على تمويل تنموى من البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار، لتعزيز أمنها الغذائى خلال الفترة المقبلة.
أضاف المصدر أن العام الحالى، شهد تراجعًا فى واردات القمح من أوكرانيا بسبب ظروف الحرب الروسية الأكروانية، التى أثرت على الشحن، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تنوع المناشئ ودخول منشأ جديد متمثل فى ليتوانيا العام الحالى.
بجانب العديد من المناشئ الاخرى لدى هيئة السلع التموينية مثل أمريكا والأرجنتين وكندا وأستراليا إلا أن بعد المسافات وارتفاع تكلفة الشحن يزيد من صعوبة المنافسة.
أوضح المصدر، أن مصر لم تستفد بعد من الاتفاقية ولم يكن لها أى جدوى خاصة فى أوقات الأزمات التى تعرضت لها مصر مثل أزمة انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الدول المشاركة فى الاتفاقية كانت تعتمد فى معلوماتها على الدول المصدرة ولم يكن هناك قواعد تنظم عملية التصدير.
وتعد مصر أكبر مستورد للقمح فى العالم بمتوسط سنوى قدره 13.5 مليون طن، فى حين يبلغ إجمالى الاستهلاك نحو 22.5 مليون طن.
ذكر أن وزارة التموين حاليًا تستعد لموسم القمح المحلى الذى سيبدأ فى منتصف شهر أبريل الحالى، مشيرًا إلى أن تحديد الحكومة لسعر 1250 جنيها للأردب كسعر ضمان يعد سعر جيد ومشجع للمزراع على التوريد وأن هناك سعات تخزينية تكفى حتى 5.5 مليون طن.
تابع أن الوزارة تأمل فى زيادة الكميات الموردة خلال الموسم الحالى وأن تصل إلى 5 ملايين طن مقارنة بالموسم الماضى الذى تم توريد كمية تقدر بنحو 4.2 مليون طن.
أشار إلى أن الوزارة مستمرة فى طرح القمح من خلال منصة تداول البورصة السلعية حيث يتم طرحه بسعر مخفض عن السوق وأن الهدف من الطرح من خلال البورصة السلعية إحداث توازن بالسوق وخفض الأسعار.