أعلنت حكومة مدغشقر أنها حصلت على تمويل بقيمة 227 مليون دولار من البنك الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية من أجل تعزيز الإنتاج الزراعي وقدرة البلاد على الصمود في المناطق الريفية.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، يتضمن هذا التمويل قرضا بقيمة 200 مليون دولار من البنك الدولي، وقرضا آخر بقيمة 25 مليون يورو (حوالي 27 مليون دولار) من الوكالة الفرنسية للتنمية من المقرر أن يصادق عليه مجلس إدارة الوكالة في يوليو المقبل.
ويتعلق هذا الدعم بمشروع “خطة بزوغ مدغشقر” الحكومية، التي تركز على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء ومن المقرر تنفيذها بمنطقتي “ألاوترا- مانجورو” و”صوفيا”، وهما منطقتان أساسيتان في الإنتاج الغذائي الوطني.
ومن المنتظر أن يعزز التمويل قدرة سبل المعيشة الريفية على الصمود فضلا عن زيادة الإنتاجية، من خلال إصلاح وتحسين إدارة البنية التحتية وخدمات الري. كذلك يهدف التمويل إلى تكثيف الإنتاج الزراعي بشكل مستدام وتعزيز سلاسل القيمة الغذائية الزراعية ذات الأولوية في مدغشقر.
ووفقا للبنك الدولي، مازال القطاع الزراعي يمثل العمود الفقريللاقتصاد في مدغشقر، حيث يُشغل أكثر من 70% من إجمالي العمالة في البلاد ويساهم بـ37% في إجمالي صادراتها و29% في الناتج المحلي الإجمالي.
ورغم ذلك، يُكابد النمو الاقتصادي لمدغشقر المصاعب من أجل الاستقرار بسبب الظروف المناخية القاسية التي تعرضت لها البلاد والضغوط التضخمية الداخلية والخارجية.
تجدر الإشارة إلى أن أنتاناناريفو استفادت العام الماضي من دعم بقيمة 250 مليون دولار بهدف توسيع برنامجها للحماية الاجتماعية في 23 منطقة بالبلاد ولمدة 4 سنوات.
أ ش أ