تعتزم مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والدقيق والمركزات، زيادة صادراتها من الصلصة خلال العام الجارى إلى 15 ألف طن مقارنة بنحو 7.9 ألف طن العام الماضى، فى إطار خطة الشركة للتوسع فى أفريقيا والدول العربية وبعض الدول الأوروبية.
قال أحمد السباعى المدير العام للمجموعة، إن الشركة تستهدف مضاعفة صادرات صلصة الطماطم خلال السنوات المقبلة، حيث تمتلك مصنع من أكبر المصانع المنتجة للمركزات والصلصة فى الشرق الأوسط، كما تسعى إلى فتح أسواق تصديرية جديدة.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها المجلس التصديرى للصناعات الغذائية تحت عنوان «متطلبات تصدير الأغذية إلى أفريقيا»، والتى استعرض بها المجلس قصة نجاح المجموعة فى تحقيق طفرة فى صادرات الصلصة خلال آخر عامين لتصل إلى 7.9 ألف طن فى 2022، وغزوها السريع للدول الأفريقية.
وقال إن نسبة المكون المحلى بمنتجها من الصلصة يلامس 90%، ويتم تصدير أكثر من 80% من إنتاج الشركة.
وقالت هدى سمير، مدير تصدير المركزات بالمجموعة، إن المجموعة وضعت خطة طموحة مطلع 2021 لزيادة صادرات الصلصة لتصدر نحو 80% من إنتاجها للخارج مع التركيز على الأسواق العربية والأفريقية.
لفتت إلى حصول الشركة على مناقصة توريد الصلصة للحكومة العراقية بتصدير نحو 3 آلاف طن خلال شهرين.
وقالت إن المغرب تعتبر من أهم الأسواق المستقبلة لصلصة الطماطم لكنها تضع اشتراطات صارمة لقبول المنتج، ونجحت الشركة خلال عام ونصف فى اقتناص حصة جيدة من السوق.
وكشفت أن المجموعة صدرت مؤخرًا الصلصلة إلى فرنسا والسويد وهولندا، كما تصدر منتجها إلى كينيا ورواندا. واستفادت من الطلب المرتفع بهذه الأسواق، كما تعمل مع الشركات الكبرى المنتجة فى بوروندى للتصنيع لها، كما تقترب من دخول تنزانيا، وتصدر إلى السودان وفلسطين.
وأشارت إلى سعى المجموعة إلى إبرام اتفاقية شراكة مع الحكومة السنغالية للتوسع بالسوق السنغالى والدول المجاورة لمنتجات المجموعة من الصلصة والمكرونة والدقيق، رغم تخوف الشركات المصدرة من التعامل مع دول غرب أفريقيا.