جمدت إيطاليا أصولاً مالية تعود لأرتيم أوس، وهو روسي له ارتباطات سياسية هارب من الإقامة الجبرية في ميلانو بينما كان ينتظر تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية في تهم بالتهرب من العقوبات وارتكابه جرائم غسيل أموال.
ووفقا لبلومبرج، صادقت وزارة المالية في روما بوقت متأخر من أمس الجمعة على قرار بتجميد الأصول، والتي تتضمن حصة ملكية بشركة وفيلا وحساب مصرفي.
وتدعي وزارة العدل الأمريكية أن “أوس” كان جزءاً من شبكة استوردت بصورة مخالفة للقانون تكنولوجيا أمريكية لدعم حرب الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
وذكر مكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة شرق نيويورك بملخص الاتهام في 19 أكتوبر الماضي، أنهم استخدموا نفس الشركة الوهمية في هامبورغ في ألمانيا لتهريب مئات الملايين من براميل النفط من فنزويلا إلى مشترين روس وصينيين.
وهرب “أوس”، وهو ابن محافظ منطقة كراسنويارسك في سيبيريا، بعد كسره سواره الإلكتروني في اليوم التالي لمصادقة محكمة في ميلانو على تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية.
جرى توقيفه في ميلانو خلال أكتوبر الماضي بتهمة خداع الولايات المتحدة الأمريكية بالاشتراك مع رفاق له وانتهكاهم للعقوبات بشراء تكنولوجيات أمريكية حساسة علاوة على نفط فنزويلا الخاضع للعقوبات.
ونفى “أوس” ارتكابه لأي جرم، واستنكر والده ألكسندر أوس حاكم إقليم كراسنويارسك، الاتهامات واعتبرها ذات دوافع سياسية. وتنحى ألكسندر عن منصبه كمحافظ في أعقاب هروب ابنه.
اقتصاد الشرق