
قال الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان يوم الثلاثاء إن الأمم المتحدة ستبقى في أفغانستان لتقديم المساعدة لملايين الأفغان الذين في أمّس الحاجة إليها على الرغم من القيود التي تفرضها طالبان على عمل النساء في المنظمة الدولية، لكن التمويل ينضب.
وقال جوتيريش، متحدثا لوسائل الإعلام بعد اجتماع مبعوثين من أكثر من 20 دولة في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة إتباع نهج دولي مشترك تجاه أفغانستان، إن المخاوف بشأن استقرار البلاد تتفاقم.
وأضاف “نحن باقون ونقدم خدمات ومصممون على السعي وراء الظروف اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات… اتفق المشاركون على ضرورة التوصل لاستراتيجية للمشاركة”.
وأضاف أن الحظر المفروض على موظفات أفغانيات يعملن في الأمم المتحدة الذي أشارت إليه سلطات طالبان الشهر الماضي، يعد انتهاكا لحقوق الإنسان.
ومضى يقول “لن نصمت أبدا في وجه الهجمات المنهجية غير المسبوقة على حقوق النساء والفتيات”.
وحذر من النقص الحاد في التعهدات المالية لمناشدات المنظمة الدولية للحصول على مساعدات إنسانية هذا العام. وقال أن المناشدات لم يُلب منها إلا أكثر قليلا عن ستة بالمئة من 4.6 مليار دولار مطلوبة لبلد يعيش معظم سكانه في فقر.
وقال إن الاجتماع لم يستهدف الاعتراف بإدارة طالبان، وهو ما لم تفعله أي دولة بشكل رسمي. وأضاف أنه مستعد لمقابلة مسؤولي طالبان حين يكون “الوقت مناسبا لذلك، لكن اليوم ليس الوقت المناسب”.
وتقول إدارة طالبان إنها تحترم حقوق المرأة في حدود تفسيرها للشريعة الإسلامية وإن أراضي أفغانستان لن تُستخدم في النشاط المسلح أو العنف ضد دول أخرى.
رويترز