عبدالظاهر: توقف «نيسان، والمنصور» عن استقبال اي طلبات جديدة
قال تامر عبدالظاهر، المتحدث الرسمي باسم المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات المتقادمة، إنَّ الخزانة العامة للدولة تحلمت نحو 656.5 مليون جنيه قيمة «الحافز الأخضر» للسيارات التي تم تسليمها من العام الماضى وحتى مايو الجارى.
أوضح لـ “البورصة”، أن الموقع الإلكتروني الرسمي للمبادرة استقبل نحو 39 ألف و950 طلباً من راغبي إحلال سيارتهم بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي «الطاقة النظيفة»، وتم تسليم ما يقرب من 26 ألفا و505 سيارات جديدة للمستفيدين من المبادرة.
أشار إلى توقف «نيسان، والمنصور» عن إصدار الموافقات المبدئية على طلبات التخصيص لصالح العملاء الجدد، حيث تعملان حاليا على تسليم السيارات للعملاء الذين حصلوا على الموافقات خلال الفترة الماضية، موضحا أن الشركات المشاركة بالمبادرة تعاني من نقص مكونات الإنتاج اللازمة لتجميع وتصنيع السيارات.
وتصدرت شركة «نيسان ايجيبت» قائمة تسليم السيارات «الملاكي، والتاكسي» بالمبادرة بواقع 7544 سيارة، وشركة «الأمل للسيارات» بالمركز الثانى بواقع تسليم 7452 سيارة من علامتى «لادا، وبي واي دي» وفى المركز الثالث شركة «جي بي غبور أوتو»بسليم 5172 سيارة من علامتي «هيونداي، وشيرى»، في المركز الرابع «شركة المنصور» بنحو 2308 سيارة «شيفرولية» وفقا لتصريحات، عبد الظاهر.
وعلى مستوى «الميكروباص»، تصدرت شركة «الأمل للسيارات» المركز الأول بواقع تسليم 1269 سيارة ميكروباص من «كينج لونج» وجاءت الشركة «البريطانية» بتسليم نحو 496 من سيارات «زيمكس»، بينما قامت شركة «القصراوي جروب» بتسليم 122 سيارة من ميكروباص «جولدن دراجون».
وقال المتحدث الرسمي، إنه لا توجد مشاورات بشأن علامات تجارية جديدة سيتم إدخالها في المبادرة حالياً، موضحاً في الوقت نفسه أن الفرصة متاحة لمشاركة أى علامات جديدة فى أى وقت طالما تتمتع بالمواصفات الفنية التي تقرها الجهات المعنية، وأهمها أن تحتوي العلامة الراغبة في المشاركة في المبادرة على مكون محلى لا يقل عن 45%.
وعلى صعيد مشاركة المحافظات الجديدة في المبادرة، أشار إلى توجيهات رئاسية بتوسيع قاعدة المشاركة للمواطنين، وبالفعل هناك خطوات جارية عبر الجهات المعنية شركاء المبادرة مثل وزارة البترول، ووزارة التنمية المحلية، لتجهيز معظم المحافظات بالبنية الأساسية للمبادرة من توفير محطات تموين الغاز الطبيعي، وأيضاً ساحات تجميع السيارات القديمة، والتي يطلق عليها ساحات التخريد.