قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن شركات فرنسية وآسيوية، ستستثمر 6.7 مليار يورو (7.3 مليار دولار) في مصانع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والمواد ذات الصلة، في منشآت تُقام في شمال فرنسا، مضيفا إلى أن هذه الاستثمارات تتواكب مع سياساته لتعزيز جاذبية البلاد.
وأكد ماكرون، في كلمة ألقاها في ميناء دونكرك الجمعة، أن شركة تصنيع البطاريات التايوانية “برولوجيوم تكنولوجي” ستستثمر ما يصل إلى 5.2 مليار يورو (5.7 مليار دولار)، لبناء مصنع عملاق في المدينة، في حين ستستثمر المجموعة النووية الفرنسية “أورانو” وشريكتها الصينية “إكس تي سي نيو إنرجي ماتيريالز” ستستثمران 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) لإنتاج مكونات البطاريات في المنطقة.
وأضاف: “نبني سياسة صناعية لنكون قادرين على المنافسة ضد الصين والولايات المتحدة”، متابعا “إذا أردنا أن نكون منافسين، فنحن بحاجة إلى المزيد من العمل”.
ودافع الرئيس الفرنسي مرة أخرى عن قانون الحكومة الأخير الذي سيرفع تدريجياً الحد الأدنى لسن التقاعد، والذي أدى في الأشهر الأخيرة إلى إضرابات وأحياناً احتجاجات عنيفة.
وكان ماكرون قد كشف يوم الخميس، عن تدابير لإعادة إحياء الصناعة في البلاد، وعكس مسارها المتدهور، وذلك في إطار مساعيه للرد على المساعدات الهائلة التي تقدمها الحكومة الأميركية لقطاعاتها الخضراء، وتعزيز طموحاته السياسية في البلاد.
وقال الرئيس الفرنسي يوم الجمعة، إن مشروعي “برولوجيوم” و”أورانو- إكس تي سي”، سيوفران 3 آلاف و1700 وظيفة مباشرة على التوالي.
تخطط الشركة التايوانية للبدء في بناء مصنعها في دونكرك اعتباراً من منتصف العام المقبل، وهي تهدف إلى بدء الإنتاج الضخم لجيل جديد من الخلايا للسيارات الكهربائية في عام 2027.
اقتصاد الشرق