أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا أن شركة تشغيل خطوط الأنابيب الوطنية (ميرو) توصلت إلى اتفاق مع مساهميها لتوسيع خط أنابيب النفط عبر الألب (تال)، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على إمدادات النفط عبر خط أنابيب (دروجبا) الروسي.
وذكرت دورية الأعمال الأوكرانية الإخبارية أنه بناء على محادثات أجراها فيالا مع نظيرته الإيطالية جيورجيا ميلوني، توصلت شركة (ميرو) إلى اتفاق مع المساهمين في شركة (كونسورتيوم تال) من شأنه أن يسمح بزيادة قدرة خط أنابيب النفط لجمهورية التشيك بتنويع مصادر الوقود لزيادة طاقتها.
ومن المقرر تنفيذ هذا المشروع في عام 2024، على أن يتم توقيع الاتفاق بحلول نهاية مايو الجاري.
وكان فيالا قد صرح في وقت سابق بأن تحديث خط الأنابيب سيزيد من قدرته إلى 7-8 مليون طن من النفط سنويًا، وهو ما يلبي احتياجات البلاد الإجمالية، مشيرا إلى أن تكلفة العمل تتراوح بين 1.2 و1.6 مليار كرونة (أي من 55 مليون دولار إلى 75 مليون دولار).
تجدر الإشارة إلى أنه تم التوصل إلى المشروع بهدف تقليل الاعتماد على خط أنابيب النفط (دروجبا) الروسي، حيث تبلغ قدرة (تال) حوالي 43 مليون طن من النفط سنويًا، وتبلغ قدرة فرعه (إيكل) 10 ملايين طن سنويًا.
أ. ش. أ