
الشاعر: مستحقات المصانع والورش فى السودان تصل إلى 100 مليون جنيه
تعتزم جمعية منتجى الألومنيوم بميت غمر، رفع مذكرة لرئيس مجلس الوزراء، للتواصل مع الحكومة السودانية وحل أزمة المستحقات التصديرية فى الخرطوم وإلزام المستوردين بتحويل قيمة منتجاتهم.
قال طلعت الشاعر رئيس جمعية منتجي الألومنيوم، إن مايقرب من 75% من مصانع وورش مدينة ميت غمر تصدر منتجاتها إلى السوق السودانى، لقربها جغرفيًا من مصر، وسهولة الوصول إليها برًا بجانب تفضيل الشعب لأدوات الألومنيوم التى تصنعها مصر.
اضاف لـ “البورصة” أن مستحقات المصانع والورش تصل إلى 100 مليون جنيه، وعند مطالبة المستوردين والموزعين بدفع تلك القيمة يشيرون إلى أن البنوك ترفض تحويل أى نقد أجنبى خارج البلاد بسبب الصراع القائم.
أشار إلى أن صغار المصانع التى تصدر للسودان ستتوقف مؤقتًا لحين توقف الصراع وعودة الأمور إلى طبيعتها..وفى حال تلقت المصانع أى طلبيات تصديرية جديدة ستطلب من المستورد دفع قيمتها فى مصر أولًا.
وأوضح أن الجمعية تضم أكثر من 160 مصنعًا وورشة، جميعها تصنف ضمن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتبدأ حجم مبيعاتهم السنوية من 200 ألف جنيه وحتى 5 ملايين جنيه سنويًا.
ذكر أن عدم الوصول إلى حلول عاجلة فى هذا الأمر سيؤدى إلى إغلاق شريحة كبيرة من المصانع فى المدينة، لتتوقف معها جميع خطط التطوير المستهدفة.
لفت إلى أن عددًا كبيرًا من المستثمرين بمدينة ميت غمر حصلوا على وحدات جاهزة فى المنطقة الاستثمارية للمدينة تمهيدًا لتنفيذ خططهم التوسعية، لكن لم ينتقلوا حتى الآن من أماكنهم القديمة.
وتابع: صناعة الألومنيوم فى مصر عبارة عن حلقة كبيرة تبدأ من مصانع نجع حمادى، وتنتهى بالمصانع والورش الصغيرة التى تقوم بالتشكيل فى ميت غمر.
بحسب بيانات البنك المركزى السودانى، ارتفع حجم التبادل التجارى بين مصر والسودان إلى 1.4 مليار دولار بنهاية العام الماضى، استحوذت صادرات السودان إلى مصر على 635 مليون دولار، بينما سجلت صادرات مصر إلى السودان نحو 760 مليون دولار.