أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالا وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تستهدف جعل مصر مقصد إقليمى وعالمى للكفاءات فى مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى تطلع العديد من الشركات العالمية إلى إقامة مراكز تعهيد أو التوسع فى مراكزها بمصر.
وشدد على أن مصر لديها ميزة استراتيجية تتمثل فى الثروة البشرية خاصة وأن 40% من الشعب أقل من 30 عاما إضافة إلى كونها تحظى بقاعدة عريضة من الكوادر فى الوقت الذى تواجه فيه العديد من الدول ندرة فى الموارد البشرية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث تتعاون الوزارة مع العديد من الدول لسد الفجوة المهارية التى تعانى منها هذه الدول من خلال توفير الكفاءات المصرية.
جاء ذلك خلال وزير الاتصالات فعاليات ملتقى التوظيف السنوى الذى ينظمه معهد تكنولوجيا المعلومات خلال الفترة من 29 مايو حتى 20 يونيو لخريجى المعهد فى التخصصات الداعمة لصناعة الإلكترونيات فى إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “مصر تصنع الالكترونيات”؛ حيث تنطلق فعاليات الملتقى فى مقر المعهد بالقرية الذكية تحت شعار “مصر تصنع الإلكترونيات” وذلك بمشاركة 60 شركة محلية وعالمية من قطاعات تكنولوجية مختلفة بإجمالى فرص عمل تصل إلى 1800 فرصة.
وأوضح طلعت أن بناء القدرات الرقمية وتوسيع قاعدة الكفاءات يعد فى مقدمة أولويات خطط عمل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره حجر الزاوية فى تنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتعظيم مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى، ولتوفير المهارات التى تتطلبها الشركات مما يسهم فى تنمية صادرات مصر الرقمية.
وأشار إلى أن الوزارة تحرص على التوسع فى تنفيذ خطط التدريب على عدة مستويات؛ من حيث التوسع فى أعداد المتدربين 56 ضعف خلال 5 أعوام لترتفع من تدريب 4 الاف متدرب فى العام إلى تدريب ربع مليون متدرب خلال العام الجارى، فضلا عن التوسع الجغرافى فى أنحاء الجمهورية من خلال نشر مراكز إبداع مصر الرقمية بالمحافظات.
وأضاف أنه يتم أيضا التوسع فى التخصصات التكنولوجية لمواكبة متطلبات سوق العمل ومنها التركيز على الدورات المرتبطة بالتصميم الإلكترونى والتكنولوجيا المالية؛ وكذلك توسيع قاعدة المتدربين فى مبادرات الوزارة لاستيعاب مختلف الخلفيات الأكاديمية والعملية وليس فقط لخريجى كليات هندسة وعلوم الحاسبات.