أكدت وزيرة الدولة بوزارة الأعمال والتجارة البريطانية نصرت غني، اليوم، ضرورة مساعدة أوكرانيا على التصدي لروسيا في حربها، وبناء اقتصاد أكثر ازدهارًا وقدرة على الصمود.
وقالت غني – وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم – “سمح قرض يعادل 26.3 مليون جنيه إسترليني بدعم من حكومة المملكة المتحدة للحكومة الأوكرانية بالبدء في إعادة بناء ستة جسور وإعادة فتح طرق الإمداد الحيوية بالقرب من كييف”.
وتابعت: “كما يعد ائتمان الصادرات جزءًا من أكثر من 4.7 مليار جنيه إسترليني من المساعدات غير العسكرية التي قدمتها المملكة المتحدة لأوكرانيا، ويعد دعم تمويل الصادرات البريطانية خطوة أخرى نحو الانتعاش”.
ولفتت إلى أن الهجمات الروسية العشوائية على أوكرانيا دمرت طرق النقل الحيوية والبنية التحتية الوطنية الحيوية وسبل عيش آلاف الناس.
وأضافت أن إعادة إعمار الجسور في أوكرانيا تتراوح من تلك التي أصيبت بالشظايا إلى تلك التي دمرت بالكامل، وستضمن أن يتمكن شعب وحكومة أوكرانيا مرة أخرى من استخدام خطوط النقل الهامة في جميع أنحاء العاصمة.
من جانبه، قال وزير الماليه الاوكراني سيرجي مارشينكو، “تسببت الحرب الروسية في إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لأوكرانيا، ويُعد الدعم المالي الذي تقدمه حكومة المملكة المتحدة لاستعادة هذه الجسور مساهمة كبيرة في جهود التعافي التي تبذلها الحكومة الأوكرانية”.
وأضاف “سوف يساعد على تسريع معدل دوران التجارة ، وبالتالي خلق ظروف أفضل لتطوير الأعمال حيث تعمل كييف كمركز لوجستي مهم في البلاد؛ علاوة على ذلك ، فإنه يعزز بيئة مواتية للأوكرانيين للعودة إلى ديارهم ، وهو أمر حيوي للتشغيل المستدام لاقتصاد البلاد وزيادة انتعاشه”.
وتم الإعلان عن القرض كجزء من مؤتمر التعافي الأوكراني الذي يعقد في لندن اليوم ، والذي جمع بين القطاعين العام والخاص لمناقشة كيفية تسريع ودعم إعادة إعمار أوكرانيا.
أ ش أ