سيد: البنوك تأخرت فى تدبير الدولار.. والشركة ملتزمة بتشغيل مصنعها مطلع 2024
اتفقت شركة ريسايكل كى لتدوير المخلفات الإلكترونية، مع مستورد صينى لسداد نحو 500 ألف دولار إلى الشركة الصينية المصنعة لخطوط إنتاج المصنع الجديد وذلك لتسريع دخوله إلى مصر عقب تأخر تدبير تلك القيمة من جانب البنوك لأكثر من 6 شهور.
قال محمد سيد، رئيس الشركة، لـ«البورصة»، إن الشركة تبحث عن حلول بديلة للتغلب على أزمة الدولار التى تخيم على السوق المصرى خلال الفترة الحالية، تمهيدًا لتشغيل مصنعها بنهاية الربع الأول من العام المقبل.
أوضح سيد أن الشركة ستصدر بتلك القيمة منتجات إلى المستورد الصينى فور التشغيل والإنتاج، خاصة وأن ريسايكل كى لها سابق تعاملات مع الشركة المستوردة.
وتستثمر شركة ريسايكل كى لتدوير المخلفات الإلكترونية 200 مليون جنيه فى إنشاء مصنعها الثانى بالمنطقة الصناعية فى مدينة السادات بمحافظة المنوفية.
وانتهت الشركة من أعمال الإنشاءات الخاصة بالمصنع الواقع على مساحة 2850 متراً مربعاً، بجانب الحصول على جميع تراخيص التشغيل والإنتاج، ويتوقف المصنع حاليًا على تركيب خطوط الإنتاج المرتقب وصولها من الصين خلال الشهرين المقبلين.
وتمتلك ريسايكل كى مصنعًا على ألف متر مربع بالسادات، يستهلك 150 طناً سنويًا، ويحصل على المخلفات الإلكترونية من جميع المحافظات عبر علاقاته مع بائعى الروبابيكيا ومراكز صيانة الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية.
قال سيد، إن اللوحة الأم «الماذر بورد» هى أهم مكوّن فى المخلفات الإلكترونية، والذى تعمل الشركات العاملة فى المجال على فصل المكونات الخاصة به لإعادة بيعها.
وأضاف أن مكونات «الماذر بورد» تتضمن بعض المعادن الأساسية منها النحاس والألومنيوم والحديد، إذ تقوم الشركات ببيع كل منها بشكل منفصل لشركات كل قطاع.
وبعد ذلك يتم فصل المعادن الثمينة الأخرى مثل الذهب والفضة والبلاتينيوم، ويتم بيع الأول والثانى فى مصر للشركات المتخصصة، فيما يصدر البلاتينيوم إلى الخارج ليدخل فى تصنيع مكونات إلكترونية أخرى.
وقال إن سعر طن بوردة الهواتف المحمولة يتراوح بين 300 و500 ألف جنيه، ويكون به 6 آلاف قطعة بوردة، ويستخرج منه ما بين 600 جرام وكيلو جرام من الذهب.