أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الإثنين، أن انضمام المملكة المتحدة لاتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ من شأنه أن يعمل على تبسيط عملية الاستيراد والتصدير بين المملكة المتحدة وتشيلي كأعضاء في الكتلة.
وقالت السفيرة البريطانية في تشيلي لويز دي سوزا، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية،” إن انضمام بريطانيا للاتفاقية تعد أخبارا جيدة جدًا لكل من بلادنا وتشيلي”، مشيرة إلى أنه سيتم تحديث الروابط التجارية بين المملكة المتحدة وتشيلي بشكل كبير ، وإزالة الحواجز بين اقتصاداتنا وتحسين الوصول إلى الأسواق بما في ذلك في المجالات الرئيسية مثل الاقتصاد الرقمي والخدمات المالية والاستثمار.
ولفتت الدبلوماسية البريطانية إلى أن انضمام المملكة المتحدة لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ يأتي في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور 200 عام على العلاقات القنصلية الثنائية بين المملكة المتحدة وتشيلي.
وأضافت السفيرة البريطانية في تشيلي “نحتفل بالعلاقة الطويلة والناجحة بما في ذلك العلاقات الاقتصادية القوية التي يتمتع بها بلدانا اليوم حيث يفتح انضمام المملكة المتحدة إلى اتفاقية الشراكة الشاملة فرصًا جديدة مهمة لكلا بلدينا وسيعني أن الشراكة بين المملكة المتحدة وتشيلي ستكون أقوى في المستقبل”.
ووقعت لندن أمس الأحد في نيوزيلندا على انضمامها إلى اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ، اهم اتفاق تجاري لها منذ بريكست، وبذلك تكون المملكة المتحدة أول دولة أوروبية تنضم إلى اتفاقية الشراكة التي تشمل 12 بلدا يبلغ إجمالي ناتجها المحلي 12 ألف مليار جنيه إسترليني، بحسب بيان صادر عن وزارة التجارة البريطانية.
أ ش أ