أعلن المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى عن الشراكة الاستراتيجية والتعاون مع “شركة إكسبوتك تك العالمية” لتنظيم المؤتمر والمعرض الدولى “إكسبوتك الدولى 2023” لتكنولوجيا المياه والصرف الصحى وتحلية مياه البحر وإدارة اقتصاديات المياه ومعالجة وتدوير المخلفات، وذلك فى الفترة من 1-3 أكتوبر 2023.
وقال رسلان إنه من المتوقع أن يشارك فى هذا الحدث العالمى شركات أوروبية ومحلية متخصصة فى قطاعات المياه والصرف الصحى والتحلية والبنية التحتية وتكنولوجيا معالجة المخلفات بأنواعها وإعادة تدويرها حيث ستشارك 40 شركة ألمانية بدعم من وزارة الاقتصاد الألمانية.
وأوضح أن المعرض بمثابة منصة حيوية لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات والاستفادة من التكنولوجيا الألمانية فى تقنيات معالجة مياه الشرب والصرف الصحى والصناعى والحمأة والطاقة النظيفة وتحلية المياه وعاملا جذابا لباقى الدول الأوروبية للاستثمار فى هذا القطاع الحيوى فى مصر من خلال إنشاء منصات تتيح للشركات والمصانع الدولية الأوروبية التواصل مع نظرائهم فى السوق المصرية لتوطين ما هو جديد ومبتكر من التكنولوجيات فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى وتدوير المخلفات والطاقة النظيفة.
وأكد اليكسا بلو، ممثل السفارة الألمانية فى مصر، أهمية المؤتمر والمعرض فى دعم التعاون الاقتصادى بين ألمانيا ومصر، وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وقال الدكتور رفعت عبد الوهاب، أستاذ إدارة المياه والصرف الصحى بالمركز القومى للبحوث: “سيناقش المؤتمر والمعرض الدولى على مدار 3 أيام كل ما يتعلق بتكنولوجيات المعالجة والأجهزة والمعدات والتحلية والتقنيات الذكية فى إدارة المياه، والطريقة المثلى للحد من المخلفات الصلبة، ومناقشة تقنيات خدمات الصرف الصحى منخفضة التكلفة، وصناعة تحلية المياه، واستعادة الحمأة والطاقة، والنظام الذكى وإدارة النفايات الصلبة”.
وأضافت رادميلا لابوس منسق اللجنة المصرية الألمانية المشتركة، والممثل الرسمى للاتحاد الاقتصادى الفيدرالى للشركات الصغيرة والمتوسطة: “تأتى المشاركة الألمانية الرسمية فى هذا الحدث استجابة للاستراتيجية الوطنية المصرية الشاملة التى تهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار وجذب الشركات الألمانية لزيادة حجم أعمالها ومعدلات الإنتاج، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين ألمانيا ومصر والدول العربية”.
وأضافت: “يمثل هذا المعرض والمؤتمر الدولى السنوى منصة مثالية لبدء أول اتصال تجارى وتعزيز للشراكة مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وضمان علاقة مستدامة بين المؤسسات والشركات المصرية والعربية وألمانيا فى وقت لا يزال الاقتصاد العالمى يعانى فيه من الركود منذ عام 2020”.