
“كورونا” وانهيار أسعار البترول يدفعان أمريكا اللاتينية إلى حافة الركود
كانت أمريكا اللاتينية أبطأ منطقة في العالم نموًا حتى قبل أن يتسبب فيروس “كورونا” وانهيار أسعار البترول في حدوث عاصفة تهدد بإغراقها في الركود.
3748 مقال
كانت أمريكا اللاتينية أبطأ منطقة في العالم نموًا حتى قبل أن يتسبب فيروس “كورونا” وانهيار أسعار البترول في حدوث عاصفة تهدد بإغراقها في الركود.
عندما انهار سعر برميل البترول عام 2014، لم يكن لدى حكومات العالم أي اتفاق لمكافحة تغير المناخ، ومنذ وقع القادة فى عام 2015 على اتفاق باريس بشأن المناخ، ارتفعت الاستثمارات الخضراء. ومن ذلك الحين تم ضخ حوالي 1.2 تريليون دولار في الطاقة المتجددة وبلغت مبيعات السيارات الكهربائية العالمية 2 مليون سيارة العام الماضي.
قال وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، إن تأثير فيروس “كورونا” المستجد على الاقتصاد قد يكون أسوأ من الأزمة المالية لعام 2008.
انهارت العلاقة القوية بين السعودية وروسيا بشكل مذهل فى الأسبوع الماضى، حيث انخرط اثنان من أكبر منتجى الطاقة فى العالم فى “حرب أسعار بترول” أحدثت فوضى فى الأسواق العالمية التى تعانى بالفعل من وباء فيروس “كورونا”.
تواجه صناعة السيارات في أوروبا أسوأ اضطراب لها منذ عقد من الزمن، حيث أعلن المصنعون عن خطط لإغلاق عشرات المصانع في جميع أنحاء القارة العجوز وسط تفشي فيروس “كورونا” المميت.
بعد أن خرج اليونانيون من أزمة استمرت عقدًا من الزمن كلفت الدولة ربع إنتاجها المحلى الإجمالى، فإن تأثير فيروس “كورونا” على قطاع السياحة الحيوية يهدد بحرمانهم من ثمار الانتعاش.
توقع “جولدمان ساكس” أن ينخفض الاقتصاد الصيني بنسبة 9% في الربع الأول من العام الحالى.
وصلت التقلبات في سندات الحكومة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ الأزمة المالية عام 2008، مع انتشار فيروس “كورونا” عبر الأسواق.
في مواجهة أزمة اقتصادية يمكن أن تكون أكثر ضررًا من الأزمة المالية العالمية التى نشبت عام 2008، يحث القادة الأوروبيون على تقديم استجابة مالية قوية ومنسقة لحماية الشركات والأسر من تأثير تفشي الفيروس التاجي “كورونا”.
من المتوقع أن تطلق حرب أسعار البترول بين السعودية وروسيا العنان لأكبر سيل من الخام الذى شهدته الأسواق على الإطلاق وربما أكثر مما يمكن للعالم أن يخزنه.
بدأ الاستهلاك العالمي على البترول في السقوط الحر، متجهاً نحو تسجيل أكبر انكماش سنوي في التاريخ بعد أن أدخلت المزيد من البلدان تدابير غير مسبوقة لمكافحة تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
قالت وكالة أنباء “بلومبرج” إن الدفع غير المسبوق لشركة “فولكس فاجن” للسيارات الكهربائية سيستمر كما هو مخطط له حتى عندما يؤدي سعر البترول المتراجع إلى جعل قيادة سيارات محرك الاحتراق أرخص مرة أخرى.
قالت وكالة أنباء “بلومبرج”، إن شركة “أرامكو” السعودية ستقوم بخفض الإنفاق المخطط له العام الحالى في أول إشارة إلى تأثير حرب أسعار البترول التي شنتها المملكة مؤخرًا.
من المتوقع أن تظهر بيانات الإنتاج الصناعى والاستثمارات ومبيعات التجزئة المقرر إجراؤها فى الصين انكماشًا شاملًا للمرة الأولى على الإطلاق، وهو دليل على مدى تأثير فيروس “كورونا” على الاقتصاد.
أعلن تيم كوك المدير التنفيذي لـ”أبل”، أن شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة قررت إغلاق جميع متاجرها خارج الصين بشكل مؤقت، وذلك كإجراء احترازي في مواجهة انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
تستعد شركات التكرير الهندية لاستقبال مزيد من الخام الرخيص بعد انهيار تحالف “أوبك +” بعد أن جلبت مؤخراً براميل غير مرغوب فيها كانت متجهة أصلاً إلى الصين وسط تراجع الطلب بسبب فيروس كورونا.
تتوسع وتيرة الانكماش فى اليابان منذ أكثر من 5 سنوات وسط المخاوف المتصاعدة بين صانعى السياسة بشأن طول فترة الركود المحتمل فى ثالث أكبر اقتصاد فى العالم، وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن تأثير فيروس “كورونا” وانخفاض أسعار البترول يؤديان إلى تراجع الأسواق وارتفاع الين.
يتجه مستوردو البترول حول العالم لزيادة مشترياتهم فى الوقت الذى تشهد فيه أسعار الخام تراجعاً قياسياً، وقالت “بلومبرج”، إن ما لا يقل عن 3 مشترين من البترول السعودى زيادة تتراوح ما بين 30% و50% من الإمدادات أكثر مما خططوا له فى أبريل المقبل بعد أن خفضت أكبر دولة مصدرة فى العالم أسعارها.
من المقرر أن يرتفع إصدار السندات فى المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى فى 9 سنوات مع توقع أن تكشف حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، عن زيادة كبيرة فى الإنفاق فى الموازنة.
تخطط عُمان التى تعد أكثر دول الخليج عرضة للخطر فى ظل استمرار حرب أسعار البترول، لجمع أكثر من مليار دولار فى شكل قروض فى النصف الأول من العام الحالى لسد العجز فى موازنتها، ونقلت وكالة أنباء “بلومبرج” عن مصادرها أن السلطنة تجرى محادثات مع البنوك المحلية والدولية بشأن الاقتراض، ولكن لم يتم اتخاذ أى قرار حتى الوقت الحالى.