تواجه السوق المحلية أزمة فى المعروض من محصول الفول مدفوعة بعدم زيادة المساحات المنزرعة رغم الزيادة السكانية على مدار السنوات الـ30 الأخيرة، ومع أزمة التغيرات المناخية التى أثرت على إنتاجية الفول فى الدول الرئيسية، وبمقدمتها مانيمار، تضخمت الأسعار لأكثر من الضعف.
وأوضحت تقارير عالمية، أن محاصيل «البقوليات» ومنها الفول لم تشهد الزيادة نفسها فى الإنتاج الذى شهدته محاصيل رئيسية مثل الذرة، والقمح، والأرز، وفول الصويا فى الـ50 عاماً الماضية.
ووفقًا لمنطقة «الفاو»، بين أعوام 1961 و2012، حقق عامل التصنيع مكاسبًا للمحاصيل الاستراتيجية بين %20 و800، بينما استقرت مكاسب البقوليات عند %59 فقط.
ولم تضع الدولة خطة واضحة لتنمية المحصول منذ سنوات طويلة، ومؤخراً حاولت القيام بذلك، لكنها اصطدمت بواقع تزامن زراعة المحصول مع «القمح»، والتى تحاول التوسع فيه لتوفير احتياجات البطاقات التموينية محليًا لخفض فاتورة الاستيراد.
