صناعة الورق.. لم يمهلها الحظ لالتقاط أنفاسها، بعد ان قطعت شوطا على مدار 4 سنوات للتحرر من تبعيات الإصلاح الاقتصادى وارتفاع تكلفة التصنيع، فالصناعة حالياً تجد نفسها أمام شبح جديد، ألا وهو انخفاض الأسعار العالمية للورق، ليقتنص المنتج المستورد حصة أكبر من مبيعات السوق المحلى.
وجاء تراجع السعر العالمى للورق بالتزامن مع ارتفاع تكلفة التصنيع، وزيادة أسعار المواد الكيماوية، مما أصاب السوق بحالة من الركود، وارتفع مخزون الشركات المنتجة لورق الكتابة والطباعة رغم تغطيته %40 فقط من طلب السوق.
ورغم ارتفاع عدد المصانع المنتجه لورق الكرتون، إلا أنها تواجه مشكلات عدة من ندرة ورق «الدشت» وانخفاض جودته باعتباره المادة الأساسية للتصنيع، فضلاً عن عودة منافسة المنتج المستورد لها ثانية بعد أن كانت تحررت منها منذ ارتفاع سعر الدولار.
https://www.alborsanews.com/special-file/%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%89-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%83%d9%84%d9%81%d8%a9-%d8%aa%d8%b7%d9%8a%d8%ad-%d8%a8%d9%80%d8%a7